سورية: مجلس الأمن يدين الاعتداء على سفارتي أمريكا وفرنسا الوكالات عواصم ندد مجلس الأمن الدولي بالهجمات على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، وطلب من السلطات السورية حماية الممثليات الدبلوماسية والأفراد العاملين فيها. وقال السفير الألماني لدى الأممالمتحدة بيتر فيتيغ الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال يوليو الحالي، أن أعضاء المجلس ينددون باشد العبارات بالهجمات ضد السفارات في دمشق، والتي الحقت أضرارا بالمنشآت، وأدت إلى سقوط جرحى بين أفراد الطاقم الدبلوماسي». وأضاف فيتيغ أن «أعضاء مجلس الأمن يذكرون بالمبادئ الأساسية حول حرمة الممثليات الدبلوماسية والتزام الدولة المضيفة باتخاذ كل الإجراءات لحماية منشآت السفارات». وشدد على أنه «في هذا الاطار، يطالب أعضاء مجلس الأمن السلطات السورية بحماية ممتلكات وأفراد الممثليات». كما ندد البيت الأبيض أمس بالهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في دمشق، مؤكدا أنه «غير مقبول». وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني في مؤتمره الصحافي: إن هجوم الاثنين «غير مقبول (...) لقد أبلغنا ذلك بوضوح إلى الحكومة السورية». وكرر المتحدث ما سبق أن أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، من أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس شخصا «لا يمكن الاستغناء عنه». وأضاف كارني أن الأسد الذي طالبته الولاياتالمتحدة باطلاق عملية انتقال ديموقراطية «لم يقم بهذا الأمر (...) لقد فقد شرعيته». من جهة ثانية، أوصى اللقاء التشاوري، الذي عقدته الحكومة السورية، بإنشاء لجنة قانونية سياسية لمراجعة الدستور السوري بمواده كافة وتقديم المقترحات الكفيلة بصياغة دستور عصري وجديد يضمن التعددية السياسية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون والحقوق الأساسية للإنسان ويمكن المرأة ويرعى دورها ويصون حقوق الطفل ويحدد حقوق وواجبات الموطنين على قدم المساواة بين الجميع.