فرضية كبرى عن الإيواء ومكافحة الانفجارات والكيماويات في جازانمحمد كادومي جازان احتضنت منطقة جازان أكبر تجربة فرضية استمرت قرابة 12 يوما طبقت فيها قوات الدفاع المدني العديد من الخطط والتدريبات، وكشفت بصورة لافتة الإمكانات والقدرات التي يمتلكها الدفاع المدني، وحرص القائمون عليها على تكثيف التدريبات لاختبار جاهزية الفرق والآليات أثناء وقوع الكوارث والأزمات. وجاءت التجربة الفرضية الواسعة لتعزيز المهارات والقدرات في كل الأحوال. ووضع القائمون على التجربة سيناريو مشابها بما يحدث في الواقع على الأرض. وأبلغ عدد من المسؤولين أن الاستفادة من التدريبات كانت واضحة في جميع التخصصات والجهات المشاركة مثل الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والإخلاء والإيواء وإعادة الأوضاع، مؤكدين نجاح الخطط والفرضيات التي طبقت بدقة متناهية. وكان مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن القفيلي قدم شرحا عن تفاصيل التجربة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان. وتضمن الشرح خطط إعادة تأهيل القرى وإسكان الأهالي في القرى المسموح بالعودة إليها، مشيرا إلى أن الدفاع المدني طبق تجارب فرضية على مدى 12 يوما تعد من أكبر الفرضيات على مستوى المملكة، واختبرت فيها جاهزية الفرق، والشخوص إلى بعض المواقع الفرضية التي يحتمل وقوع الكوارث والأزمات فيها، منها فرضية مداهمة السيول، وانفجار صهاريج أثناء القصف، واختبار عملية الإيواء والإسناد والإخلاء واختبار فريق الكيماويات.