احتضنت منطقة جازان أكبر فرضية عقدت على مستوى المملكة اذ استمرت لمدة اثني عشر يوماً طبق فيها رجال الدفاع المدني العديد من الخطط والتدريبات على أعمال الدفاع المدني ، وضحت فيها جلياً الإمكانات والقدرات التي يمتلكها الدفاع المدني وحرص القائمين عليها على تكثيف التدريبات لاختبار جاهزية الفرق والآليات أثناء وقوع الكوارث والأزمات لاقدر الله ،وتأتي هذه التدريبات إيمانا بأهميتها وما تحفل به من الكثير من المهارات بهدف تعزيز وتطوير قدرات رجال الدفاع المدني في جميع الأحوال ، وتم وضع سيناريوهات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع من أجل إتقان مهام الدفاع المدني بكل دقة وكفاءة خاصة في حال حدوث أي طارئ. وأكد عدد من المسؤولين أن الاستفادة من هذه التدريبات كانت واضحة وجلية في جميع التخصصات المشاركة من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وإخلاء وإيواء واعادة أوضاع . مؤكدين نجاح تلك الخطط والفرضيات التي طبقت بدقة متناهية .وكان مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن بن علي القفيلي قدم شرحاً يوم امس الأول لصاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان عن خطة إعادة تأهيل القرى وإسكان الأهالي في القرى المسموح بالعودة إليها، مشيراً إلى أن الدفاع المدني طبقت تجارب فرضية على مدى 12 يوماً تعد من أكبر الفرضيات على مستوى المملكة، واختبرت فيها جاهزية الفرق، والشخوص إلى بعض المواقع الفرضية التي يحتمل وقوع الكوارث والأزمات فيها، منها فرضية مداهمة السيول، وانفجار صهاريج أثناء القصف، واختبار عملية الإيواء والإسناد والإخلاء واختبار فريق الكيماويات والبيولوجية.