أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس الثلاثاء أن «اتصالات» أجريت فعلا مع النظام الليبي بهدف التوصل إلى رحيل معمر القذافي، لكن ليس هناك «مفاوضات حقيقية» حتى الآن. وقال جوبيه لإذاعة فرانس انفو «نستقبل موفدين يقولون لنا: القذافي مستعد للرحيل، دعونا نبحث الأمر». وأفادت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أمس أن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي ألمح إلى أن مفاوضات محتملة بين السلطة والمتمردين وكذلك مع دول الأطلسي المساهمة في الحملة العسكرية في ليبيا يمكن أن تجرى بدون مشاركة القذافي. من جهته أكد المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أمس الثلاثاء أنه لا تهمه سوى «المبادرات الجدية» القائمة على رحيل معمر القذافي وذلك ردا على معلومات حول اتصالات بين النظام الليبي وفرنسا. وأبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين أن بلاده مستعدة لدعم مفاوضات تؤدي إلى انتقال ديموقراطي في ليبيا، شرط أن يتنحى الزعيم معمر القذافي. من جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس إن متطرفين من تنظيم القاعدة في منطقة الصحراء يستغلون الفوضى في ليبيا للحصول على أسلحة. وتابع في مؤتمر صحفي خلال زيارة للجزائر «المتطرفون في منطقة الساحل يستغلون الصراع في ليبيا للحصول على أسلحة.» إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أمس أن سويسرا سترسل دبلوماسيا إلى مدينة بنغازي معقل الثوار الليبيين، لفتح ممثلية فيها.