بدأت الأسواق في محافظة بيشة استقبال إنتاج مزارع النخيل من التمور من مزارع بيشة والبعض الآخر من مزارع وادي الدواسر والقصيم والمدينة المنورة، والتي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. «عكاظ» التي تجولت في أسواق المحافظة، رصدت الكثير من السلبيات والمخالفات من بائعي التمور، ومن أبرزها أن عددا منهم تركوا سوق التمر الرئيس، واستقروا في قلب المحافظة وخصوصا على طريق رئيس حيوي يكتظ بالمارة والسيارات لدرجة أنهم باتوا يحتلون نصف الطريق. وعن سبب وجودهم على الطريق الرئيس قال البائع عبد المانع الشهراني «ذهبنا إلى السوق الرئيسية في المحافظة، ولكننا فوجئنا بقلة المشترين بسبب بعد السوق، فقررنا الذهاب إلى وسط المحافظة حتى يتمكن الجميع من الوصول إلينا وتسويق منتجاتنا». وعبر المواطنون عن استهجانهم للارتفاع الكبير في الأسعار، حيث قال علي الغامدي إن الأسعار مرتفعة جدا، فسعر الكرتون الواحد يتراوح بين 25 و45 ريالا، علما بأن حجم الكرتون صغير جدا مقارنة مع سعره المرتفع. وطالب كل من إبراهيم الدوسري ومحمد الواهبي وسعود الشهراني بالتدخل السريع من بلدية بيشة للحد من جشع التجار في رفع أسعار التمور. كما دعوا الباعة إلى إنهاء احتلالهم لوسط الطريق الرئيس الذي يسبب اختناقات مرورية قد تتسبب في حوادث لا سمح الله، وإلى إيجاد سوق للتمور في وسط المحافظة بدلا من موقعه الحالي.