انتعشت مبيعات الذهب في جدة، وشهدت المراكز والمحلات في مراكز بيع الذهب الرئيسية إقبالا متزايدا من المشترين، وأوضح بائعون ومتعاملون في سوق الذهب أن البداية الحقيقة للإجازة وموسم الأعراس وبداية مهرجان جدة والفعاليات التي تقيمها هذه المراكز ساهمت بشكل كبير في رفع المبيعات التي تجاوزت حاجز النصف مليون يوميا، بعد أن كانت في موسم الركود الثلاثين أو الأربعين ألف ريال في بعض الأحيان. يحذر حسين بن شلوه (مسؤول مبيعات في أحد المحلات) من عمليات غش قد يتعرض لها المشترون، خصوصا في الأطقم التي تشكل بألوان وفصوص مختلفة، وذلك يتم من خلال خلط «عيار» الذهب ، فيباع الطقم على أنه ذهب «عيار21» بينما تكون داخله بعض القطع «عيار18». ويوصي بن شلوه المشترين بالتأكد من كافة القطع وأنها مختومة برقم «العيار» ، ويتم تسجيل هذا الرقم محفورا على القطعة، ويضيف بن شلوه أن مقاسات الذهب تكون كالتالي 916 وهو عيار 22 قيراط و يعني 916 جزاء في الألف ذهب والبقية تكون «نحاس» أو فضة، وعند وجود رقم 875 يعني أن الذهب عيار 21 قيراطا، وعند وجود رقم 750 يعني أن الذهب من عيار 18 قيراطا، وهذه أشهر «عيارات» الذهب المتداولة في الوطن العربي. ويتوقع علي بن شيهون ( صاحب أحد المحلات ) أن تستمر مرحلة الانتعاش التي يعول عليها كثير من تجار الذهب حتى موعد نهاية الإجازة وانتهاء موسم رمضان وعيد الفطر الذي استعد له التجار بتشكيلات متنوعة من الموديلات التي تلبي تطلعات كثير من المستهلكين، مضيفا أن ما يميز تشكيلة هذا العام هي الأطقم خفيفة الأوزان التي تكون أسعارها في متناول الجميع لتكون مناسبة بأن تكون هدايا للأعراس مرجعا لجوء التجار إلى هذه الأطقم إلى الارتفاع الكبير في أسعار الذهب فإذا ما تم تحديد الأطقم بأوزان ثقيلة فإن المستهلكين سيحجمون عن الشراء نظرا لارتفاع الأسعار.