•• أتمنى.. أن نتفادى في الموسم الرياضي القادم مجمل الأحداث.. والخلافات.. والمشاكل.. التي واجهت الموسم الرياضي المنصرم.. وأن نشهد موسما رياضيا ناجحا يساعد على ان تستعيد المنافسات نجاحاتها بعيدا عن الشد.. والتوتر والأعصاب..! •• أتمنى.. وقد شهد الموسم الرياضي الماضي أخطاء تحكيمية فادحة جدا.. أن يظهر الحكم السعودي في الموسم الجديد القادم بمستوى يليق بالآمال المعقودة عليه.. وبالدعم الممنوح له.. وبالمؤازرة المطلوبة.. ولنصل إلى هذا لا بد من الاعتراف بأن حكامنا أو معظمهم كانوا دون المستوى المؤمل في الموسم الماضي..! •• أتمنى.. أن تعمل كل اللجان على إعطاء الأندية القناعة بتساوي الحكم في القضايا بالإنصاف.. لأن في الأندية رجالات يقدمون الجهد.. والعرق.. ويقدمون المال والدعم حرصا على التفوق.. ومن الصعب.. ومن المؤلم أن تذهب بعض الأندية ضحية أخطاء.. أو صافرة حكم..! •• أتمنى.. أن تختفي الصراعات.. داخل بعض الأندية.. لتكون الفرصة قائمة ومتاحة لخدمة أهداف البناء بدلا من إهدار الوقت والجهد في الخلافات.. والصدامات.. فدائما الاستقرار والتوجه للعمل بكل الطاقة يأتي بالنجاحات..! •• أتمنى.. أن توفق الأندية في اختيار لاعبيها الأجانب وألا تتكرر أخطاء الاختيار فتذهب الملايين سدى.. وتظهر الأندية بمستويات متواضعة نتيجة الإخفاق في الاختيار.. فاللاعبون الأجانب الهدف من التعاقد معهم دعم قوة الفرق للظهور بالمستوى المطلوب حتى ترتقي مستويات المنافسات فإذا لم يسجل المحترفون الأجانب الفرق فإن الهدف من الاستعانة بهم يصبح دون جدوى..! •• أتمنى.. أن تختفي التصريحات المتوترة.. لبعض رؤساء الأندية وبعض الإداريين فيها عبر وسائل الإعلام المختلفة وبالذات المرئية والمقروءة.. فإن تلك التصريحات تشحن النفوس.. والجماهير.. والرياضة أبدا ساحة محبة وتنافس شريف..! •• أتمنى.. أن تقنن البرامج الفضائية عبر المحطات المتزايدة في اختيار ضيوفها بدلا من الإتيان بمن هب ودب وتكون المحصلة تكريس التعصب.. وإفشال الحوارات بالصراخ واللغط..! •• أتمنى.. أن تراجع المحطات الفضائية حساباتها في اختيار المعلقين الرياضيين على المباريات.. فهناك بعض المعلقين الذين لا يملكون أدنى مؤهلات المعلق الرياضي من حس.. وثقافة.. وأسلوب..وحياد.. فقد استمعنا إلى بعض المعلقين الذين يفوقون المشجعين في المدرجات.. ونحن نريد معلقين أكفاء في مستوى الزميل الذي لا ننساه أبدا الأستاذ على داود مثلا..! •• أتمنى.. أن يستعيد بعض النجوم تألقهم بعد أن توارت مستوياتهم وانخفضت عطاءاتهم.. وهم من كانوا ملء السمع والبصر مثل مالك معاذ وياسر القحطاني وسعد الحارثي.. وبالذات أنهم قد منحوا فرصا كافية لكن هبوط مستوياتهم ما زال مستمرا.. وعليهم أن يدركوا أن الساحة الكروية لا ترحم فإما التألق.. والنجومية.. وإما الاعتزال! •• أتمنى.. أن ترتقي القيادات الفنية داخل الأندية باستقطاب قدرات تدريبية عالية يمكن لها أن تؤثر في الإعداد والارتقاء بالمستويات إلى الأحسن.. فالمدرب أولا.. ثم اللاعبون المحترفون.. وليس العكس أبدا.