سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستوردون قتلوا طموحات الحكم الوطني الدولي الكثيري يتحدث في المسكوت عنه ويصرخ عبر
إبعادنا عن النهائيات كابتعاد المنافس عن المنصات
ينظر لسقطاتنا جرماً ولأخطاء الأجنبي عفواً
شدد الحكم الدولي المتميز عبد العزيز الكثيري في تصريح خاص ل"ملاعب الندوة" بأن الاستعانة بالحكم الأجنبي ستكون مفيدة بشكل أكبر لو تم دمجها بمشاركة الحكم السعودي بحيث يكون طاقم حكام المباراة خليطاً بين السعودي والأجنبي كما يحدث في الدوري القطري لأن المستفيد من ذلك الكرة السعودية والحكم السعودي الذي تم الاستعانة بالحكام الأجانب من أجله والرقي بمستواه وتطويره فوجود الحكم السعودي كمشارك في الملعب سواء مساعداً أو حكم ساحة سيطور من مستواه أكثر من أن يكون متفرجاً وجالس على الرصيف وأرجو أن يوضع هذا الاقتراح موضع التنفيذ لدى المسؤولين لأنه سيساهم في تطوير وترشيد وترقية أداء الحكم السعودي نحو الأحسن والأفضل وهو الهدف الذي نسعى إليه من تواجد الحكم الأجنبي في ملاعبنا. وقال الكثيري إن الحكام الأجانب حالهم حال الآخرين من الحكام الوطنيين يخطئون ويصيبون وإذا نظرنا إلى المباريات التي أداروها نجد فيها أخطاء كما يحصل أيضاً للحكم السعودي أو أي حكم بالعالم لأن الحكم مهما كان فهو معرض للخطأ كما هو ناجح في معظم قراراته والخطأ بكل تأكيد غير مقصود مهما كان اسم الحكم وتمنى الكثيري أن يأتي تقدير الأخطاء التي يقع فيها الحكم السعودي في المباريات دون قصد بنفس القدر الذي تقدر فيه حالات الأخطاء التي يقع فيها الأجنبي وتمر مرور الكرام دون محاسبة ومساءلة وأشار الكثيري في حديثه إلى أن الاحترام والتقدير والطاعة التي يجدها الحكم الأجنبي لو توفرت للحكم السعودي من قبل كل المراقبين والجماهير والإداريين واللاعبين وغيرهم لشاهدنا مستويات متطورة من حكامنا بعيدة عن الأخطاء التي تحدث بصورة غير مقصودة. وشدد على أن عملية دمج الحكام الأجانب بالوطنيين أمر مهم للغاية لأن ذلك يعود بالنفع والاستفادة للحكم السعودي مؤكداً بأن حضور الحكم الأجنبي خفف من حدة التصريحات الإدارية ضد الحكم المحلي الذي كان عرضاً للانتقادات الحادة كونه فقط سعودي بينما هذه الرؤية قد زالت بتواجد الحكم الأجنبي وبالذات في بعض المباريات التي يكون الشد والتجاذب فيها من خارج الملعب وقد شاهدنا كيف يكون احترام اللاعبين للحكم الأجنبي بينما تكثر الاعتراضات من اللاعبين إذا كان الحكم سعودياً كما حدث من اعتراض شديد اللهجة من حمد المنتشري لخطأ واضح قد ارتكبه في مباراة فريقه أمام الاتفاق بجدة ما اضطر الحكم خليل جلال إلى منحه البطاقة الصفراء بالرغم من أنه احتسب الخطأ للاتفاق إلا أن الاعتراض لم يكن له مبرراً من جانب المنتشري الذي يعتبر من اللاعبين القياديين في الملاعب السعودية بحكم خبرته الطويلة في الملاعب. وأشار الكثيري في معرض حديثه ل"الندوة" إلى أن الحكم السعودي أصبح بلا طموح بعد أن قتل الحكم الأجنبي بتوليه لجولات الحسم والمباريات النهائية والحساسة وربما ذلك افقده طموحه الذي كان يسعى إلى تحقيقه والوصول إليه في المواسم التي سبقت استدعاء الحكم الأجنبي من خلال حرصه على البروز وتقديم الأداء الرائع للوصول إلى إدارة النهائيات التي تعتبر هي حصاد الموسم وفاكهته. وأشاد الكثيري بالخطوات الرائعة التي يسعى من خلالها الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل إلى تطوير كافة المسابقات والأندية الرياضية وصولاً بالمنتخبات السعودية إلى أعلى المستويات وبلوغ مرتبة الشرف في كل المسابقات التي تشارك فيها إقليمية كانت أو دولية فالأمير سلطان دائماً وأبداً يقف إلى جانب اللاعبين والحكام السعوديين ويعمل على مساعدتهم على تطوير مستوياتهم والارتقاء بها للمستوى الذي يشرف الرياضة السعودية على الصعيدين المحلي والخارجي ونحن كحكام نحظى بدعم ومتابعة سموه والتي من خلالها وصلنا إلى العديد من المكتسبات على مستوى العالم.. وأضاف بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذا الموسم قد استعان بأفضل الحكام في العالم ولا شك أنهم كانوا جيدين لكن ذلك لم يخلو من وجود بعض الأخطاء فلا يوجد على وجه البسيطة رجل لا يخطئ وطالما هنالك عمل فهنالك أخطاء ومن لا يخطئ هو فقط الذي لا يعمل وختم الحكم الدولي المساعد عبدالعزيز الكثيري حديثه بأن أكد أن تواجد عدد من الحكام الأجانب في الدوري السعودي بصورة مستمرة ومشاركتهم في إدارة المباريات الدورية جنباً إلى جنب مع الحكم السعودي سيكون أفضل من الاستعانة بالحكم الأجنبي في مباريات الحسم لأن الفائدة ستكون أشمل وأعم!؟