واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية البقاء داخل المنطقة المحيرة، والممتدة مابين خط 6623 إلى 6662 نقطة، والتي تحتاج خلالها السوق إلى متطلبات معينة لكي تتجاوزها في الجلسات المقبلة، وفي مقدمة تلك الطلبات، السيوله الاستثمارية، وارتفاع الكميات الناتجة عن الشراء الفعلي وليس المضاربة. وعلى صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته على ارتفاع طفيف، وبمقدار نقطة واحدة، أو ما يعادل0.02 في المائة، ليقف عند خط 6626.95 نقطة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحيرة، وكان من إيجابية تداول أمس كسر خط 6621 نقطة والعودة إلى أعلى منها بشكل سريع، وعدم كسر قاع الجلسة السابقة، مما يعطي إشارة بحدوث مضاربة اليوم على كثير من الأسهم أكثر حدة من الجلسات السابقة، خاصة في حال تدفق السيوله بشكل أسرع، والعكس في حال تهدئة السيوله سوف يصعب التعامل مع السوق خصوصا لو افتتحت جلستها على هبوط، وبلغت أحجام السيوله نحو 2.654 مليار ريال ،وقاربت كمية الأسهم المتداولة 102 مليون ، توزعت على أكثر من 65.5 ألف صفقة، ارتفعت أسعار اسهم 55 شركة وتراجعت أسعار أسهم 68 شرك ، وكان من الواضح تراجع قيم التداولات مقارنه بالجلسات السابقة. واتسم أداء السوق أمس بالتذبذب في منطقة ضيقة، لم تتجاوز 25 نقطة كمقارنه بين أعلى وأدنى نقطة مسجله خلال الجلسة، مع الالتفاف حول خط 6630 نقطة، فأغلب الأسهم والسيولة تداولت على هذه المستويات، وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع، وركزت السيوله على الأسهم الخفيفة، وبعض أسهم الشركات التي يتوقع لها أن تحقق أرباحا مجزية.