مر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، ومنذ افتتاح الجلسة، بحالة هدوء عبارة عن عملية جني أرباح من النوع الخفيف الهدف منها، فك المؤشرات الفنية قبل والوصول إلى التضخم من عمليات الشراء التي بدأت منذ مطلع الأسبوع الماضي من عند مستوى 6377 نقطة، حيث استطاع أمس أن يسجل قمة أثناء التداول عند مستوى 6662 نقطة. وعلى صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على ارتفاع طفيف وبمقدار ست نقاط، أو ما يعادل 0.01 في المائة ليقف عند خط 6660 نقطة، وجاء الإغلاق على المدى اليومي إيجابيا، ويشترط عدم كسر خط 6623 نقطة في الجلسات المقبلة، وبلغ حجم السيولة اليومية نحو 3.3 مليار ريال، وكمية الأسهم المنفذة بلغت نحو 131.5 مليونا، جاءت موزعة على أكثر من 74 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 58 شركة وتراجعت أسعار أسهم 67 شركة، ومن المتوقع أن تعود السوق إلى المضاربة على أسهم الشركات الخفيفة خصوصا إذا لم تستطع السوق تجاوز القمم الحالية. وقد استهلت السوق جلستها اليومية على تراجع صحي وطبيعي في نفس الوقت، حيث حافظ المؤشر العام على تماسكه فوق مستويات 6623 نقطة، والتي تعتبر خط دعم لمسار صاعد تجري السوق حاليا لتكوينه إلى أعلى، وركزت السيولة على قطاع التجزئة، واتسم أداؤها في أغلب فترات الجلسة بالهدوء الذي يميل إلى السلبية بالنسبة للمضارب اليومي، حيث غلب عليها الحذر والتوخي، وكان من الواضح أن السوق تمر بحالة انتظار وترقب لافتتاح الأسواق العالمية، التي من المقرر أن تعود اليوم إلى استئناف أعمالها اليومية، وذلك يتضح من خلال افتتاح السوق المحلية على هبوط، والتوجه نحو الارتفاع مع نهاية الجلسة.