سبق أن كتبت العديد من المقالات عن أوضاع سفارتنا في القاهرة وتلقيت أيضا العديد من الخطابات والاتصالات من الاستاذ هشام ناظر سفيرنا السابق. ووجدت منه اهتماما لما أكتبه. وقبل مدة ذهبت للسلام على الاستاذ أحمد قطان سفيرنا في القاهرة ووجدت منه كل ترحيب واهتمام بأوضاع السعوديين وأعجبني ذلك الاهتمام. ووقع لابنتي تماضر التي تدرس الماجستير في القاهرة موقف مزعج من إدارة الجوازات في مدينة أكتوبر ورفضوا إنجاز طلبها المتعلق بالإقامة فقمت بالاتصال بالسفارة السعودية وكلمت الاستاذ حسن بحيري وشرحت له القضية والموقف من ذلك الرائد. فقال: خلي الابنة الآن تأتي إلى السفارة وأنا أعالج وأحل الموضوع.. وفعلا ذهبت إليه ورحب بها وأخذ جوازها وقال لها: اذهبي لجامعتك واكملي اختباراتك، وقال لها أيضا: سوف اتصل بك. وفعلا أرسل مندوبا للسفارة وأنجز لها طلبها المتعلق بخطاب من إدارة جوازات اكتوبر وحصلت على تأشيرة الشنجن الأوروبية من السفارة الأسبانية. الحقيقة أن هذه الخطوات الجيدة والعملية التي تقوم بها السفارة السعودية حاليا تسر الخاطر وتدل على الاهتمام بالرعايا السعوديين وتفهم المشكلالت التي تواجههم. والإعجاب الآخر والكبير هو من أخي وصديقي السفير أحمد قطان الذي أعطاني رقم جواله الخاص للاتصال به وإبلاغه عن أي ملاحظة أو شكوى أعرفها تقع لأي مواطن سعودي. وأيضا مدير مكتبه الاستاذ فهد السماري صاحب الخلق الفاضل والتقدير المميز للاستاذ حسن البحيري والذي يشرف السفارة بموظف مثله وباهتمامه الخاص بما يصله من شكاوى من المواطنين السعوديين. والعمل على إنجازها. هذا الاهتمام والتقدير هو ما يريده المواطن السعودي من كل السفارات السعودية في الخارج. وليحقق سفراؤنا توجيهات خادم الحرمين الشريفين في فتح أبوابهم لكل المواطنين السعوديين في الخارج. احتراما وتقديرا لآدميتهم.. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. [email protected]