طرابلس تختنق والأزمة تشتد والتحالف الدولي يطوق النظام عسكريا وسياسيا. عدد المنشقين يتزايد وشرعية المجلس الانتقالي الوطني تكسب التأييد، الحل السياسي مازال ممكنا على الرغم من أن الوضع دخل مرحلة معقدة، فهل تفلح الوساطات في رسم خارطة طريق للأطراف المعنية تحمي المدنيين وتوقف الآلة العسكرية وتطلق حوارا سياسيا يحدد مرحلة انتقالية وتتكفل بإصلاحات سياسية تلبي طموحات الشعب الليبي. سيف