تفاعل متصفحو موقع «عكاظ» الإلكتروني مع مقال الكاتب خلف الحربي «أرجوك جاوبني: وش الموضوع ؟». الذي عرض مشكلة مواطنة مع الضمان الاجتماعي مما آثار قراء «عكاظ» حول هذا المقال وما يجدنه من معاملة سيئة من هذا القطاع. وخلصت ردود وتفاعل القراء حوله، وجاءت الردود على النحو التالي: أم محمد لقد شكت لي صديقتي عن معاناتها الدائمة مع موظفي وموظفات الضمان في جدة وأصبحت ومثيلاتها يكرهن الذهاب إلى هناك لسوء المعاملة وكأن الموظفين والموظفات ينفقن من جيوبهن بالإضافة إلى الزحام الشديد ومعاناة كبار السن وأصحاب المرض كل ما أرجوه هو أن تحقق «عكاظ» وبسرية عن الموضوع لتكشف المستور. أبوريان والله العظيم كأني أرى هذه المسرحية الهزلية أمامي (مو هذا الموضوع) يا مسؤولين دعوات هؤلاء المظلومين المقهورين ليس بينها وبين الله حجاب. نريد الإنصاف في التعامل ما أبكاني فعلا هو ما فعلته موظفة الضمان عندما تركتها نصف ساعة. وأتت بعدها بكوب القهوة. إذا تكلمت عقدتها الموظفة بالإجراءات وإذا سكتت تنفجر من القهر. مواطنة الوصف أسوأ من كذا فعلا هل نحن نشحذ موظفات الضمان بما أننا محتاجات وفقيرات نحتاج لوقفة مسؤول قوية وفرض عقوبات صارمة على هذه التصرفات غير الإنسانية. مكاوي جداوي يا أختي السستم داون أقطع نفسي عشان يشتغل خليني بالنسكافيه أصرف لي.. هذا رد الموظفة ما أقول إلا الله يعين كل المراجعين من هذا الأسلوب الروتيني الممل. حمادة والله إن الوضع مبكي.. موظفين ما يشتغلو.. الوقت ضايع في التأخير والسواليف والجوال والشاي والصلاة وخرجة المدارس والاستئذان قبل نهاية الدوام.. والمواطن تتعطل مصالحه.. والموظفين لن يمروا بهذا الموقف ليه؟ لأنهم ما يراجعوا الإدارات الثانية. مهدي الشريف ما هو الحل نحن بشر والتعامل سيئ في كل مكان، الضمان، الوزارات، الأحوال، المستشفيات ما هو الحل؟ أمل هل تكفي 860 مأكلا ومشربا وإيجارا لمطلقة مع أبنائها؟ ما نقول إلا الله يحنن قلوبكم. فهد القرني أنا أريد جوابا ممن يذكر دائما بالقول إن المرأة معززة مكرمة وجوهرة مصونة ولؤلؤة ثمينة. عارف الموضوع للأخت السائلة أننا وبكل صراحة لن نجد ما نبرر به تصرفات موظفات الأقسام النسائية عموما فمعاناتك ناتجة عن إهمال واضح وعدم تقدير المسؤولية وعدم مراعاة الظروف الإنسانية. سعود محمد الظاهر بعض النساء عندما يحصلن على الوظائف يخرجن مشاكلهن وعقدهن على النساء المسكينات وعلى هيئة الرقابة المتابعة. الحزين لا تحزني يا أختي ثقي بالله تماما إن الله لا يضيع حقوق الإنسان ولو أضاعوها الناس فيما بينهم، واشكي همك لمالك الملك رب العالمين فإنه الجبار الذي يجبر القلوب سبحانه جل في علاه. عبد الرحمن العمران لو كانت الشكوى لامرأة واحدة لهان الخطب لكنها مشاكل آلاف من النساء ظلمن.. كان الله في عون الجميع. الغريب السبب في بعض مديري الإدارات الذين لا يرضون بالتطوير والتنظيم الإداري والذين تركوا الحبل على الغارب، فالدولة لم تقصر في جميع الحالات، ويجب أن تفعل دور الرقابة وتنشأ لها وزارة وتكون فروعها في كل منطقة، ويكون دورهم ملاحقة المديرين والموظفين المتسيبين ونقلهم إلى أماكن نائية في حالة الإهمال. المتوكل إجراءات العمل في معظم الإدارات الحكومية بحاجة إلى تطوير وتحسين أو تنظيم وتغيير بالكامل للتوافق مع ما يشهده العالم من تقنية وأساليب إدارية حديثة ومبادئ الجودة الشاملة لاحترام العميل (المراجع) وكسب رضاه ووجود رقابة حديثة للإنتاجية وثواب وعقاب للموظفين والاهتمام بتطوير الموارد البشرية في جميع الإدارات والتدريب المستمر وتهيئة بيئة العمل. أبو أنس المشكلة أنه إلى الآن لم تتغير ثقافة الموظف ويعرف أنه موجود لخدمة المواطنين ويغير من نظرة الاستعلاء على الناس ويعرف أنه موجود لخدمتهم فقط. النوري ينقصنا التخطيط والتوعية لو كان هناك تخطيط وإحصاء مسبق عن العدد الواجب خدمته من المراجعين والمراجعات وكيفية حلول المشاكل مثل السستم داون ولو كان هناك قاعدة بيانات مرتبطة بين الوزارات لما سمح لطليقها بأخذ حقها أما التوعية في خدمة العميل فهي تنقص أغلب الموظفين فكيف الحال مع الموظفات التي كثرة منهن الشكاوى في سوء التعامل لو كانت تقييم أداء الموظف من المراجع لوجدت نشاطا في خدمة العميل لدى الموظفات قبل الموظفين.