محمد الضاوي، احفظوا هذا الاسم جيدا، وابحثوا عنه في حنين بيوت الطين وورق التوت، ستجدونه شاعرا ينسج من ظلال العصر سجادة لحروفه الباذخة. يزرع فينا أجنحة نرفرف بها في سماء الإبداع لنلتقط سحره وهو يردد: («متاك» يلوح ل«وينك» وانا مبهوت). يرفرف واعزفه في رغبتي للتوت كذا آخر فصل للعمر في عيني اربت له مدى وامرجحه بالصوت كفر جوعك.. نبت في راحة ايديني تروح وتلهج الهوه غناوي موت ترتلها الوجيه اللي تواسيني احن وصبري الذاوي حنين بيوت توسد صوت من راحوا ويبكيني ضفاف اجنحتك.. اشلاء ودعاء منحوت ب حنجرة الضلوع اللي تدفيني متاك يلوح ل وينك وانا مبهوت واكفكفني من عيون الثرى طيني اذا نصلك خدش وجه المسافه قوت شبعتك كثر ما الظلما تناديني تعال اهديك من صدري اثم تابوت يضمك وزر غيابك وي حييني وترقص والانين ادراجنا ل الفوت غفر طعم الجراح العابقه فيني ورفرف كل ما غنيت لك والتوت حضن وجه البياض وقلت: يمدينيx