تفاعل قراء موقع «عكاظ» الإلكتروني مع جريمة قتل الطفل (أحمد) في مدينة الطائف، على يد زوجة أبيه، وإلقائها في بناية مهجورة، بعد وضعها في كيس نفايات. وتابعت «عكاظ» تفاصيل القضية يوم أمس، تحت العنوان: «عكاظ» تتوغل إلى بناية الموت التي أخفت جثة أحمد 9 أيام. على الرابط: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110701/Con20110701430344.htm، واستنكر الزوار المعلقون على الموضوع هذه الجريمة ووصفوها بال«بشعة»، واللا إنسانية. مطالبين بإيقاع أشد العقوبة على زوجة الأب. فيما يلي بعض التعليقات كما وردت: العظة والعبرة أم أيمن: لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني هالأزواج ما في برأسهم مخ يفكرون ويشوفون كم من قصص قتل وتعذيب صارت للأطفال على يد زوجات آبائهم. ألا يتعضون من غيرهم أم أنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون. وأنا أقول أيها الرجال خافوا الله في أطفالكم وسوف تسألون عنهم أنتم أيضا يوم الدين، ولا مفر من ذلك «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» حسبنا الله ونعم الوكيل. أكبر الكبائر لندنية: قتل النفس بغير حق من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله، ولا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما، وهو ذنب عظيم موجب للعقاب في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) (النساء/93). عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الزور، أو قال: وشهادة الزور). متفق عليه. جريمة بشعة ريان: لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يرحمه ويصبر أهله، هذا والله من ضعف الإيمان بالله عز وجل. جريمة بشعة إلى أبعد الحدود، حرام قتل النفس. لحظة غضب شيطانية تودي بحياة طفل بريء، ما ذنب الرجل وزوجته السابقة، هذه لا تستحق الحياة بعد هذا الجرم العظيم. والله أصبت بحالة عجيبة عند سماع الخبر، وبالأخص عندما علمنا اختفاء الطفل عن طريق الإيميل والفيسبوك، هذا ونحن خارج المملكة لأكثر من ثلاث سنين. هذه قضية شعب وليست رجل وطليقته، الإعدام ولا غيره. غموض ورأفة بدون اسم: من هذا اللي راح يركب امرأة غريبة معه في الدباب!! وكيف تقدر تركب دباب في الطائف ومعاها كيس فيه جثة لطفل عمرة. أربع سنوات؟! معقول ما لفتت الانتباه؟، وكيف تعرف مكان هالعمارة المهجورة من دون ما يكون أحد دلها على مكانها! شيء غريب. بلوشية: منذ أن قرأت الخبر وشفت صوره الطفل، وأنا أحس بغصة، فأنا أيضا زوجه أب أحاول كل يوم أن أطور نفسي وأتقرب من عيال زوجي، واعمل لي برامج محاسبة النفس مع كل الخلق، وخصوصا الأطفال الفقير أو الغني. وأن أدخل الابتسامة على قلوبهم. هذي الإنسانة بأي بيئة تربت؟! قسوة المجتمع بنت أبوها: هل بيد طفل عمره أربعة سنين أن يختار مع من يعيش؟، الأب رفض سكن ابنه مع أمه المطلقة أو أهلها، أم أن الأم ليس لديها ما تصرف به على ابنها، أم أن هذا حال المطلقة في مجتمعنا، لا زوج ينصفها، ولا أخ يساندها، ولا أب قادر على تحملها وإعاشتها، ولا مال يغنيها عن الذل. وفي النهاية طفل مقتول أو بنات مشردة وضياع، الرجل ما يفكر إلا في نفسه فقط، وكل الأعراف معه وتنصفه وتسانده، أم المرأة مغلوب على أمرها من يوم هي صغيرة حتى تموت.