• أعرفه «من زمان» و يعرفني ربما قبل أن ألتقيه. • التقيته فأحببته من أول ابتسامة، وصدقته من أول كلمة. • في أحايين كثيرة أجنح إما برسالة قاسية، أو كلمات فيها شطط، ثم نغيب عن بعض إلى أن تجمعنا الصدفة في المدرج الأخضر؛ ليقول وأقول ثم نلغي الأقوال و نذهب إلى فعل اللحظة. • الأهلي الذي جمعنا هو الغاية النبيلة التي نتفق و نختلف حولها. • بطبعي عاطفي جدا إن كبا فريق القدم، تسود أمامي أدوات النقد لأرمي هنا مرة، و هناك مرات بعبارات من شرر ثم تبدأ محاكمة الفعل بالقول و الكلمة و الهدف دوما الرئيس النبيل فهد بن خالد. • تحملني لدرجة أنني أمت الأهلي في أكثر من مقال و الإشارة دوما نحو الرئيس و المرؤوسين لكنه كان نبيلا في عتبه أو حواره. • لم يحدث و هذه شهادة للتاريخ أن تجاوز بكلمة أو رسالة، بل كان في كل وهلة يحتضن انفعالاتي بهدوء و عقلانية. • سألته في لحظة هزيمة قاسية للأهلي، وماذا بعد؟ فقال: الآن أشعر أنني أحب الأهلي أكثر من أي مرحلة. • فقلت كيف؟؟ لم يفتش في الأوراق ليجيب، بل قال: لأن الأهلي في حاجتنا الآن أكثر . • بعد أن انجلت الغمة، و تحول الأهلي من فريق محاصر بالهزيمة إلى فريق بطل قرأت في دموع فهد بن خالد مالم يقرأه نزار في قارئة الفنجان . • قرأت حكاية حب ،وحكاية عشق، ورسالة كان فيها الدمع أخضر، و الموج أخضر ناداني نحو أعماق رجل صادق، مع قلبه كما هو صادق مع كل القلوب الخضراء . • فهد بن خالد لم يترك الرياض وصغيرته هيفاء المولعة به حد الجنون بحثا عن مجد، أو صيت أو شهرة بقدر ماجاء ليخدم الأهلي الذي سكن فيه وسكن معه فما أجمله من إيثار . • فاز الأهلي بكأس خادم الحرمين الشريفين فقبل كل عشاق الأهلي بدمعة فرح، وقابله هذا الجمهور بوقفة وفاء . • وهل هناك أجمل من أن يكون رهانك جمهورا أنت منهم . • فهد الأهلي جاء للرياضة بدعوة من قلبه فقدم نفسه كما يجب. • لم يزل ولم يخطئ فكسب الرياضيين كل الرياضيين، بالكلمة الطيبة و الرأي الصادق، فاستحق باستفتاء لم يخطط له أحد أن يكون أفضل رئيس ناد هذا الموسم على الاطلاق . • فمبروك للأهلي فهد بن خالد، ومبروك لفهد بن خالد هذا الحب الذي هو بطولته الثانية بعد كأس خادم الحرمين الشريفين . • آسف لم أنصفه فهذا بوح قلب قبل أن يكون بوح قلم . للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة