غدا وتحت رعاية أمير المنطقة خالد الفيصل، يطلق محافظ الطائف فعاليات صيف الطائف 32 بعد صلاة العشاء بمدينة الملك فهد الرياضية بالحوية .. ويتخلل الحفل العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والفنون الشعبية وأوبريت عن الطائف وألعاب نارية وتكريم الداعمين، ومن المتوقع أن تشهد الطائف إقبالا غير مسبوق من المصطافين هذا العام. لعل من أبرز ملامح الاجتهاد وفاء وتعبيرا عن الولاء والامتنان لمسقط الرأس ما يقوم به السيد عيسى علوي القصير من جهود مباركة في مختلف وسائل التعبير .. وبإمكانات فردية وإسهامات ذاتية من خلال ما ألف من كتب يسلط فيها الضوء على المعالم السياحية في الطائف .. ويقدم فيها نبذا مختارة عن المناطق السياحية في هذه المدينة العريقة في تاريخها الممتد بعيدا والضارب بجذوره في تربة التاريخ .. وكواحد من أبناء الطائف ترعرع فوق أرضها وتحت سمائها .. أصدر مجموعة من المطويات عن مدينة الورد (لية بني سعد) مسلطا الضوء على متنزهاتها وبساتينها سعيا منه لتقديم صورة عن هذا المصيف الذي كان يوما شيئا مذكورا يتسابق الناس على الحجز فيه من وقت مبكر .. وكان الصيف فيه أشبه بكرنفال ينعقد كل عام .. ولعلي من خلال هذه السطور أقدم لمحة عن الجهود المباركة لأحد أبناء الطائف البررة الذي يروج كمرشد سياحي في محاولة لاجتذاب المصطافين لينعموا بإمكانيات طبيعية وجمالية هي من ميزات الطائف وقراها وضواحيها .. فالطائف كانت وما زالت تبعث في النفوس النشوى والارتياح من خلال نسمات الصيف الناعمة التي تداعب روادالطائف .. ويعيشونها من خلال فترة الاصطياف يغسلون من خلالها أدرانهم ومعاناتهم خلال العام الكامل .. فضلا عن أنها واحة طبيعية أبدع الخالق في رسم ملامحها الجمالية .. لعلها بذلك تمتاز على كثير من المصايف، فضلا عن أن موقعها الاستراتيجي القريب من مكةالمكرمة .. والذي يعتبر محطة تربط الشرق بالغرب والجنوب بالشمال والوسط .. وما رسم لهذا المصيف في ظل السنوات الأخيرة من تخطيط يستهدف إعادة الحيوية والقدرة للطائف وتجديد معطياتها ليعود مصيفا (مأنوسا) كما كان بل وأكثر .. بإمكانيات حديثة تراعي الاستفادة من وسائل العصر ومستجدات توفير الخدمات والمرافق التي من شأنها أن تعزز الثقة في الطائف وأن تغري طموحات مريدي الاصطياف .. في عملية ترويجية من خلال الأماكن الجديدة وارتفاع مستوى النظافة وتلبية كل الاحتياجات من وسائل الترفيه والمنتجعات والحدائق تحت رقابة مسؤولة .. تضمن أن يتم الاصطياف في جو من الرفاهية واحترام السائح .. شأن أرقى مناطق الاصطياف في العالم. وحسبي الله ونعم الوكيل.