معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في قلبه شيء من حتى، وحتى هذه تعني التأمين الصحي، فتسميات مثل (تأمين اجتماعي، وتأمين تجاري) هي مثل (بنك إسلامي، وبنك تقليدي) الموضوع لغة، والأهم أن تصريحات معالي وزير الصحة المتتابعة متخوفة من التأمين (أخلاقيا وعطفيا وليس نظام أعمال) فقد لهج معاليه أكثر من مرة بأن تطبيق التأمين الصحي يحتاج مزيدا من الدراسة، متخوفا أنه ليس في صالح المواطن في الوقت الحاضر، هذا الكلام (المزيد من الدراسة) لهجة وزارية، وبيروقراطية ليست نادرة في كل مشروع من المشروعات، أو قرار من القرارات، ومعناه، أنها ستمر بضع سنين من التأجيل، كما هو أمر نظم كثيرة في الأدراج الآن. يحسن الآن أن يتدارك أحد حال المواطن الصحية، ويحرك التأمين الصحي (من غير عواطف أو آيديلوجيات)، والكلام كما ترون يحمل تساؤلا أساسه حول الخصوصية الممقوتة التي أفسدت أمرنا، وأبعدتنا عن مسيرة العالم، فالتأمين الصحي قطاع أعمال عالمي، درس بعدة صيغ، بعضها بمشاركة الحكومة، وبعضها تأمين قطاع أعمال حر، فما المشكلة أن يبحث المتأنون بالدراسات (المقبرة) عن صيغة قريبة من صيغ التأمين الصحي لتخفيف العبء عن المواطن ودرء هذه المعاناة التي يعيشها في حال احتاج للعلاج. معالي الوزير .. وكل المعترضين في مجلس الشورى، والمتخوفين في وزارة المالية ومعهم كل الذين يحصلون على علاج راق بالمجان، ولا الخوف والقلق الذي يشعر به المواطن البسيط وهو خوف أن يلقى في ممر مستشفى عام دون أن ينظر له أحد، أو يعطى أمره لمستوصفات ومستشفيات قطاع خاص عرفنا عنها ما عرفنا لمجرد أن سعرها معقول، باسم المواطن، ولكل هؤلاء أقول يجب أن يخرج التأمين الصحي للمواطنين من عنق الزجاجة، والتجربة بيننا في الشركات الكبرى التي تؤمن على موظفيها، ويذهبون بثقة للحصول على الرعاية والعلاج ولم يتضرروا كما هي توقعات معالي الوزير. أتمنى أن نجد في دوائر القرار مجلس الشورى، والهيئات الطبية ووزارة المالية من يحرك هذا التأمين الذي يذوي بالأدراج، فأول المستفيدين منه هو المالية التي تصرف المليارات على علاج يقول الجميع إنه ليس ما يطمحون إليه. التأمين الصحي للمواطن والمقيم سيكون وجهنا الصحي للقول إننا دخلنا العصر، والتلكؤ هو من الخوف من المجهول، فعلى سبيل المثال البنوك التي تجاوزت عقدة الأسلمة، ودخلت العصر شركات التأمين هي جاهزة بنظام التكافل لتكون رافدا للاقتصاد، فلا يتخيل إنسان بلدنا بهذه المقومات الكبيرة وقطاع التأمين الصحي بالذات محصور في المبادرين من الناس، أو الشركات الكبرى، وأوسع أبواب التأمين هو الباب الصحي المجرب عالميا، والذي يريح الجميع، ويفتح أبواب الرزق لكثيرين للعمل في القطاع. نتمنى أن يعلن النظام، ولندرسه على الطبيعة بدل التحجج في دراسته. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة