سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ.» بالإشارة إلى التحقيق المنشور بالعدد 16354 من صحيفة عكاظ تحت عنوان (ضجيج وشكاوى وتأخر إنجاز في أحوال جدة) نأمل من سعادتكم التكرم بالإحاطة بالآتي: لا ذنب لنا بمشكلة الازدحام وندرة المواقف حول مبنى الأحوال وهناك دوما اتصالات مع عدة جهات لمعالجة ذلك، وقد حرصنا كل الحرص على التخفيف من تلك المعاناة حيث بدأنا في الآونة الأخيرة العمل على المواعيد الإلكترونية المسبقة مع مراجعيها للتنسيق في حضورهم طيلة اليوم على ساعات محددة تلافيا للازدحام وافتتاح العديد من الأقسام والمكاتب المتنقلة التي تسهم من خلالها في أداء مهامها بشمولية تخدم المراجعين من أقرب موقع لأماكن تواجدهم، والمركز الرئيسي في حي الصفا يعتبر من المواقع التي يفضلها غالبية المراجعين خصوصاً في المواسم وبالذات في موسم الصيف، والزحام هنا في إدارة الأحوال أو أية إدارة خدمية ذات ثقل تتطلب مهام عملها التوثيق والتأصيل والتحقق لا يعد ظاهرة سلبية بما أنه يتم الإنجاز بنسبة عالية إذا ما قورنت بنسبة المراجعين في مثل هذه الفترة. ولفت انتباهنا ما أشير إلى أن هناك أصواتا وضجيجا ولا أدري ما هو الوضع الذي كان يفترض في إدارة تضم وقته مئات المراجعين ومن خلال دورين مفتوحين لابد من ضجيج، نحن تعودنا عليه وتعود موظفونا عليه ونحن جادون في امتصاص أي غضب قد يحدث من بعض المراجعين، وما شوهد من ملفات تأكيد على كثرة المراجعين، وجميعها تنجز في نفس اليوم، وقلما يكون هنالك ملفات ترحل لليوم الثاني إلا في حالة وجود نواقص من قبل المراجع، وما أشار له المحرر، من أن بعض متطلبات المراجعة لقسم النساء توجب مراجعة قسم الرجال فهذا ليس صحيحا إلا فيما ندر عندما يكون هناك مراجعة من قبل أكثر من طرف في معاملة واحدة. غازي بن حميد البشري مدير عام فرع الأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة