جاء فوز الفريق الأهلاوي بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ليجدد به الفريق علاقة عشق أبدية مع لقب بطل الكؤوس وفرقة الرعب ، هذا اللقب الذي بات ماركة مسجلة باسم الأهلي الكيان، وهذا اللقب بالذات بذل الأهلاويون في الحصول عليه جهودا جبارة بعد خروجهم من الدوري وكأس ولي العهد دون تقديم أي مستوى يذكر . وبدأ العمل لهذا اللقب منذ الاجتماع التاريخي للأمير خالد بن عبدالله بحضور رئيس النادي الأمير فهد بن خالد والمشرف طارق كيال، حيث بين الأمير خالد بن عبدالله بأنهم لم يقدموا المستوى الذي تنتظره منهم جماهيرهم الوفية ومن خلفها الإدارة الأهلاوية التي عملت لمصلحة الفريق، وقدمت كل شيء برئاسة الأمير فهد بن خالد ،وكان الأمير خالد لم يعقد أي اجتماع سابق باللاعبين بعد إخفاقهم في الدوري لعدة أسباب، يأتي في مقدمتها سفره خارج المملكة وعند عودته وجد الفريق بعيدا عن مستواه ويقدم عروضا لا ترضي جماهيره ،فواصل ابتعاده عن الفريق لبعد الفريق عن مستواه، وبعد الفراغ من دوري زين اجتمع باللاعبين وكان رد اللاعبين للأمير خالد ولرئيس النادي، بأن الجميع قد حصل على حقوقه ومرتباته وبأنهم عاقدون العزم على التعويض بهذه البطولة الأغلى، بعد ذلك شكل فريق عمل لهذه البطول من الأمير خالد بن عبدالله والأمير فهد بن خالد رئيس النادي والأمير فيصل بن خالد ونائب الرئيس خالد عبد الغفار والمشرف على الفريق طارق كيال وأيمن عبدالغفار حيث يجتمع فريق العمل مع اللاعبين قبل كل مباراة وبدأ المشوار من أمام الشباب بعد قصة الاحتجاج الشهيرة بعد الخطأ الفادح الذي وقعت فيه إدارة الشباب بمشاركة السعران، حيث فطن الأهلاويون لهذا الخطأ وكسبوا الاحتجاج رغم خسارتهم، وتأهلوا لملاقاة الفريق الوحداوي وبفارق الأهداف، وأخذ الأمير خالد بن عبدالله يقترب كثيرا من الفريق وبعد لقاء الوحدة في الذهاب لم يجتمع سموه باللاعبين لعدم رضاه عما قدموا، وأوصل لهم رسالة عتاب، وبعد الفوز في الإياب على الوحدة والتأهل اجتمع سموه وبقية فريق العمل مع اللاعبين وحضر التدريبات وكذلك خطة المباراة النهائية وبالفعل كانت المحصلة النهائية هي الفوز باللقب الأغلى، مما جعل رئيس النادي الأمير فهد بن خالد يصطحب اللاعبين والجهاز الفني بعد المباراة إلى قصر سموه لتقديم كأس البطولة للأمير خالد كرد جميل لما يقدمه للأهلي الكيان وبعدها ذهب الأمير خالد إلى مقر النادي حيث استقبلته الجماهير العريضة بعاصفة من الترحيب.