وصف المدرب الوطني والمحلل الفني أمين دابو مواجهة الديربي في نهائي كأس الأبطال بين الاتحاد والأهلي بالصعبة، والتي دائما لا تخضع لمعايير فنية، كون ذلك من طبيعة مباريات الكؤوس، وبرغم إمكانيات الفريقين ونجومهما، إلا أن الحسم لن يكون إلا للفريق الأهدأ والمنضبط تكتيكيا داخل الملعب، والذي يستفيد من ظروف المواجهة. واعتبر دابو، مستوى الفريقين جيداً مقارنة مع الفرق الأخرى، والتي خاضت لقاءات ربع نهائي البطولة، عطفا على العطاءات المتميزة التي قدمها الفريقين خلال مشوار الكأس، وأضاف: لاحظنا في الآونة الأخيرة تصاعدا فنيا في مستوى الفريق الأهلاوي من خلال العمل الدؤوب من إدارة النادي وأعضاء الشرف، وهناك تخطيط لعودة الفريق لمستواه المعروف، وتابع: الأهلي يلعب بروح عالية خلال الفترة الحالية، وهذا مؤشر جيد للفريق يعطيه الدافع لبذل المزيد من الجهد للظفر باللقب، وهو جدير بذلك، إلا أنه سيواجه مشكلة فنية في خط الظهر، ولكن على المدرب أليكس سد ثغرات الدفاع، وتفعيل دور المحور الدفاعي بشكل جيد لكي لينكشف مرمى المسيليم. أما على مستوى العناصر فالأهلي لديه عناصر مميزة تدعم الشق الهجومي بتواجد البرازيلي فيكتور وعماد الحوسني وتواجد كامل المر ومنصور الحربي كظهيري جنب على الأطراف، يشكلان دعامة قوية للفريق هجوميا، وهما مفاتيح اللعب في الأهلي. في حين أن المعضلة الكبرى التي ستواجه الأهلي هي الضغط النفسي الكبير من قبل أعضاء شرف النادي والجماهير والمطالبة بالفوز بكأس الأبطال وخطف اللقب من الاتحاد. وعرج أمين دابو بالحديث عن الاتحاد ووصفة أنه ليس بفريق الموسم الماضي من خلال المستويات التي يقدمها الفريق والعناصر الفنية المؤثرة في صفوفه، ولكن هناك نقله نوعية لفريق خلال الفترة القصيرة الماضية، وعن مفاتيح الفوز لفريق الاتحادي، أكد دابو إلى أن مقاييس الاتحاد الفنية أفضل منها في الأهلي، بتواجد نجوم على مستوى عال بجانب الخبرة الدولية التي تسهل من مهمة الاتحاد في تلك المواجهات، في الوقت الذي شهد مستوى الاتحاد انخفاضا نسبيا في مباراة الهلال الماضية وتحديدا الشوط الأول، وهذا لا يعتبر مقياس بقدر ما هي عوامل من شأنها أن تلعب دورا في التهيئة النفسية، ولا ننسى أن تكامل الصفوف الاتحادية الذي سيدخل المواجهة بكامل عناصره، يعطيه أريحية كبيرة في أن يعود يحتفظ الاتحاد بلقبه الموسم الماضي. وقال أمين دابو: الاتحاد يدرك أهمية المباراة والعمل على استغلال ضعف الأهلي والتركيز على نطاق القوة، لاسيما أن الفريق الاتحادي يمتلك جميع مقومات النجاح لصعود لمنصة التتويج.