لم تعد التحديات والرهانات والتوقعات حكرا على الرجال فقط بل إن النساء أصبحن جزءا من اللعبة بعد أن أصبحن ينافسن الرجال في المتابعة والتحليل للمباريات المحلية والدولية، ولأن الفنانين والفنانات جزء لا يتجزأ من المجتمع بل إن كثيرا من الصفات المشتركة تجمع الوسط الفني بالوسط الرياضي مما يجعل هناك تقاربا كبيرا بين أفراده فإن النهائي الكبير بين العميد والراقي كان حديث كثير من نواعم الوسط الفني. وقد تصدرت توقعات النهائي الكبير على المسابقة السعودية الأغلى التي تجمع الاتحاد بغريمه التقليدي الأهلي في ديربي سيحمل الكثير من الإثارة والندية والمتعة الجميلة. وكالعادة فقد حملت التوقعات تباينا كبيرا إلا أنها رجحت كفة الاتحاد على الأهلي لعوامل الخبرة والتفوق الاتحادي في المباريات الأخيرة للديربي، لكن الطرف الآخر يرى أن الأهلي سيكسب لعوامل نفسية مشيرا إلى أن الديربي لا تحكمه المستويات وإنما له حساباته الخاصة . فالفنانة رانيا محمد تؤكد بثقة أن الاتحاد سيكسب وبفارق ثلاثة أهداف بعد أن استطاع العميد إزاحة ناديين كبيرين هما النصر والهلال، مشددة على أن الاتحاد يمتلك مفاتيح الفوز وهو قادر على حسم المباراة مبكرا إذا ركز على نقاط الضعف لدى الراقي خصوصا خط دفاعه الذي يعاني من ثغرات كبيرة، ورأت أن محمد نور وزيايه وباولو جورج ونايف هزازي سيكون لهم الكلمة الفصل في المباراة. ولا تبتعد الفنانة مرورة محمد عن رؤية رانيا لكنها كانت أقل ثقة حيث توقعت أن يفوز الاتحاد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الفرص متساوية بين الفريقين لكنها تتوقع فوز الاتحاد لأنها تميل للنمور، وتتمنى أن تخرج المباراة بمستوى كبير يعكس نهائي كبير يجمع ثنائي جدة ويرعاه أبو الجميع خادم الحرمين الشريفين. ورغم ميول الفنانة سحر خليل الهلالية إلا أن أنها تتوقع أن الاتحاد سيقول كلمته في المباراة بسبب خبرة لاعبي العميد وتفوقهم الميداني الذي ساهم في إخراج المرشح الأول للبطولة نادي الهلال. ولفتت سحر إلى أن توقعها بفوز الاتحاد ليس تقليلا من الأهلي الذي تعتبره أحد أهم الأندية السعودية وأكثر الفرق ذات الجاذبية العالية بدليل الحضور الجماهيري الكبير لمبارياته رغم انخفاض مستوى الفريق في المباريات الأخيرة، وخلصت سحر إلى أنها ستصفق للفائز مهما كان رغم أنها تتمناها صفراء، وشبهت أداء الاتحاد بأداء منتخب البرازيل ونادي برشلونة اللذين تعشقهما بشكل كبير. أما الفنانة ميسون عبدالعزيز فترى أن الأهلي أقرب للفوز لعوامل نفسيه وأن الكتيبة الخضراء ستقلب توقعات زميلاتها وستتوشح بالذهب معتبرة ما تعرض له الأهلي كبوة جواد وأن الفريق قادر على التعويض وتسجيل نتيجة إيجابية تؤهله للفوز وخطف الكأس وأن فيكتور سيموس وعماد الحوسني وتيسير الجاسم سيتفوقون على محمد نور وهزازي وزيايه والمنتشري ويحققون الفوز ليكرروا سيناريو عام 1427 ه عندما خطف الأهلي كأسين أمام الاتحاد في موسم واحد. ولم تقتصر التوقعات والتحديات على الوسط الفني السعودي بل امتدت لخارجه نظرا للمتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسابقات الرياضية السعودية وقد شهدت كواليس مسلسل صبايا السوري تحديا خاصا بين الفنانة الأردنية ميس حمدان والفنانة السورية جيني إسبر حيث توقعت جيني فوزا اتحاديا، مبدية إعجابها بأداء الاتحاد الحماسي وقتاليته العالية، أما ميس فتراهن على رقي الأهلي وأدائه الساحر الذي يشبه أداء المنتخب البرازيلي، وتمنت جيني وميس أن تسود الروح الرياضية أجواء المباراة ويكون نهائيا جميلا ممتعا يليق بمستوى الكرة السعودية والاسم الذي تحمله البطولة. بينما فضلت باقي نجمات مسلسل صبايا ديمة قندلفت وكندة حنا ومريام عطاالله ونادين تحسين بيك التزام الحياد، مؤكدات أن الفوز سيكون للفريق الأقل أخطاء والأكثر حضورا ذهنيا في المباراة.