«التحدي» هو العنوان العريض للقاء نهائي كأس الخليج الذي يجمع الأخضر السعودي بالأزرق الكويتي، فتاريخ لقاءات المنتخبين حافلة بالإثارة والندية والتحدي ولا تخلو من لغة الثأر، فالمنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي بتحقيقه كأس الخليج متخصص في هذه البطولات بعكس المنتخب السعودي الذي لم تتجاوز بطولاته الخليجية الثلاث رغم أن منتخبنا الأعلى كعبا على المستوى الدولي بتحقيقه الكأس ثلاث مرات وتأهله لكأس العالم أربع مرات متتالية. وبغض النظر عن السجل البطولي لكلا المتنخبين، إلا أن هذه الأمور تغيب بل وتختفي الفوارق؛ لأن لقاء السعودية والكويت يمثل ديربي الخليج المنتظر الذي يراهن عليه الجميع وبكل فئات المجتمع، والفنانون جزء مهم من الفئة المراهنة على قوة المباراة وجدارة منتخبها بالفوز والظفر بالكأس، ففنان العرب محمد عبده يؤكد أن المنتخب السعودي مؤهل وبجدارة لتحقيق الانتصار، مبديا احترامه ومحبته للمنافس المنتخب الكويتي، إلا أنه على ثقة كبيرة بالصقور الخضر في تحقيق الكأس للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب السعودي. مضيفا «المباراة حساسة وستحفل بالإثارة إلا أن رهاني على المنتخب السعودي كبير وأملي بأن صقورنا الخضر سيكسبون التحدي رغم قوة المنافس وامتلاكه لمجموعة من خيرة لاعبي كرة القدم في الخليج». تحدي محمد عبده قابله الفنان الكويتي إبراهيم الصلال باحترام كبير بقوله «المنتخبان السعودي والكويتي عينان في الرأس والتوقع صعب في مثل هذه المباريات، فالمنتخب السعودي يملك لاعبين شباب خطيرين سيكونون مستقبل قاعدة الكرة السعودية». وتمنى الصلال أن يكسب المنتخب الأكثر جدارة إلا أنه راهن على المنتخب الكويتي بالفوز. لكن الفنانه السعودية مروة محمد أكدت أن الكأس الذهبية ستتوشح باللون الأخضر ولن تذهب بعيدا عن أيدي الشلهوب ورفاقه، . من جانبها، اعتبرت الفنانة الكويتية حليمة بولند أن الكأس زرقاء وأن قوة الأزرق في جماعيته وخبرة لاعبيه وتخصصهم الدائم في بطولة الخليج بدليل تحطيم المنتخب الكويتي للكأس تسع مرات، مشددة على أن العاشرة ستكون في اليمن السعيد.