أعلن مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة عن بناء مجمع كبير في الحوية يحوي كليات للطالبات، الأمر الذي سينهي مشكلة المباني المستأجرة للكليات نهائيا ما سيسهم في القضاء على الدوام المسائي. وأوضح الدكتور باناجة أن الجامعة حاولت من خلال إعلانها السنوي رغبتها في الحصول على مبان لاستيعاب الطالبات في الفترة الصباحية «بدأت الجامعة في بناء مجمع كبير في الحوية خلف الاستاد الرياضي يحوي كليات سيهيأ بشكل جيد وسيقضي نهائيا على مشكلة الدوام المسائي، والمباني المستأجرة». وأشار مدير جامعة الطائف إلى أن الجامعة ستشرع في التسجيل الإلكتروني والحذف والإضافة مع بداية العام الدراسي المقبل. وعقب الدكتور باناجة على التعامل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالقول «كثير من أعضاء هيئة التدريس يلامون على طريقة تعاطيهم مع الطالب، وشكلت الجامعة لجنة ستبدأ عملها مع بداية العام الدراسي المقبل مهمتها دراسة شكاوى الطلاب ومن ثم التحقيق فيها». وأضاف «عضو هيئة التدريس الذي لا يتجاوب مع اللجنة لن يتم التجديد له، وأنا مع الطلاب والطالبات متى ما كانوا على حق». وذكر مدير جامعة الطائف أن تجربة تقييم الطلاب لأعضاء هيئة التدريس نجحت، إذ أنها اتسمت بالمصداقية والصراحة لأنها لا تحمل أسماء الطلاب ما يعطي الأمر مصداقية أكثر ومن ثم ترسل الجامعة تقارير مبنية على آراء الطلاب بشكل سري. وألمح الدكتور باناجة إلى أن جامعة الطائف ستطبق في العام الدراسي المقبل السنة التحضيرية أسوة بالجامعات السعودية الأخرى. وأشار مدير الجامعة إلى أن الطلاب المسجلين في برنامج التجسير ممن يغادرون إلى الباحة بشكل يومي تحت الدراسة لكن ضيق المكان ومحدودية أماكن الدراسة تتسبب في طول المدة الزمنية ليوم الطلاب والأولوية دائما للطلاب والطالبات المنتظمين. وذكر الدكتور باناجة أن الأرض الجامعية الحالية صغيرة والتمدد الراسي غير مناسب في هذا المكان، إذا أنها أخذت طابع معين ببناء أكثر من ثلاثة أدوار صعب من ناحية المصاعد واستخدامها بالنسبة للطلاب، والشوارع المحيطة بالجامعة ضيقة، لكن لدينا الأرض المقابلة للجامعة سورت، لكن المشكلة أن الطلاب يستكثرون الوقوف فيها والمشي لأقل من 200 متر للوصول للقاعات الدراسية. وعن الصف الإداري الواحد يقول مدير جامعة الطائف «أعداد الإداريين الموجودين لدينا قليل جدا، ونحاول أن نزيد من أعدادهم في كل عام، لكن المراتب العليا نعلن عنها دائما وللأسف الشديد التقديم عليها ضعيف جدا، وبالنسبة لصف واحد فإن هذا الكلام غير صحيح، إذ أن لكل إدارة رئيسا ونائبا ونحن نعد صفوفا إدارية مستقبلية». وفيما يخص مشاركات الجامعة الخارجية يقول الدكتور باناجة «الجامعة لها علاقات مع مختلف الإدارات الحكومية، لكن المشاركة ضعيفة لأن الطائف لا تتوفر فيه الفرص البحثية مثلما توجد في المدن الكبيرة كالمعامل والمصانع والشركات». وعن العلاقة بين الطالبات والإداريات، ذكر مدير جامعة الطائف أن قلة خبرة الإداريات ربما تؤثر على العلاقة بين الجانبين، وأضاف «نحاول أن نعطي منسوبي الجامعة دورات تدريبية في فن التعامل والجامعة لا تزال حديثة عهد».