تفاعل متصفحو موقع «عكاظ» الإلكتروني مع خبر «ضحيتان تقيدان بلاغ اغتصاب ضد الذئب البشري». في تطور جديد في مسلسل قضية الاغتصاب التي أماطت شرطة جدة اللثام عن تفاصيلها وأطاحت بالمتهم، استقبلت الشرطة بلاغين جديدين عن حالتي اغتصاب لم يبلغ عنهما سابقا. وفي شأن ذي صلة استدعت هيئة التحقيق والادعاء العام ضحايا ذئب جدة ال13 للتعرف على الجاني وتسجيل أقوالهن. وخلصت ردود وتفاعل القراء حوله، وجاءت الردود على النحو التالي: قارئ اين تأهيل الضحايا على مدى ثلاث سنوات من ارتكابه جرائمه اين الاسرة واهل الحي اين زملاءه في العمل والمجتمع من مجرم. الحربي نعم يا صحيفة عكاظ بارك الله فيكم وفي بقية الصحف انشروا مثل هذه الاخبار وتابعوا مجرياتها. ولكي يتعظ كل من تسول له نفسه فعل مثل هذا العمل الإجرامي القذر بأن مصيره القصاص . اخصائية اجتماعية حقيقة مجتمعنا يواجهه خطرا كبيرا يحدق به ويزلزل اركانه الا وهو التحرش بالاطفال الصغار سواء كانوا بنات او اولاد من قبل ضعاف النفوس الذين لا يهمهم الا شهواتهم ونلاحظ ان التحرشات في الاطفال الذكور اكثر من البنات لكونهم اكثر انفتاحا لذلك اطالب بضرورة دراسة هذه القضية ومحاولة ايجاد حلول لحماية ابنائنا وبناتنا من هؤلاء الوحوش البشرية ووقايتهم ومعالجة من يتعرضون للتحرش حفاظا على مجتمعنا من الامراض النفسية والاجتماعية التي قد يحملها الضحايا وقد تفتك بحياتهم المستقبلية. النورس هذه الجريمة لم يشهد لها مثيل في المجتمع فلابد ان يكون العقاب كذلك لم يشهد له مثيل ليكون عبرة لمن تسول له نفسه عمل مثل ذلك. اما عن الذين يلتمسوا له الاعذار بقولهم مريض نفسي المريض النفسي لا يقوم بتنفيذ هذه الجرائم باحتراف منقطع النظير طوال خمس سنوات. أبو علي أتمنى من الله العلي القدير بأن يتم تنفيذ الشرع على ما يسمى «ذئب جدة» في أسرع وقت لان كل الأدلة واضحة ومثبتة على الجاني. فكيف نقول بانه مريض نفسي وهو يمتلك عقلا مدبرا في عمل جرائمه البشعة وايضا مدرس. والدليل على أنه في كامل عقله أنه يقوم بتخطيط الجرائم اكثر من مرة على فتيات قاصرات في العمر حتى يتمكن من مخادعتهم وتنفيذ رغباته الجنسية البشعة. وجدان اسال الله عز وجل ان يعين اهل القاصرات وان يؤخذ بحقهم كاملا أما أهل الجاني الله يعينكم على المصيبة الكبرى ليس لكم ذنب زوجته وبناته ارجو ممن يعرفهم لا يحملهم وزر من أذنب هم لا ذنب لهم. ابو عبد الله يجب الإسراع في إنهاء هذه القضية لأنها اشغلت الناس ودب في نفوسهم الخوف ويجب على الجهات الامنية الاهتمام بمثل هذه القضايا من البداية فلو تم الاهتمام بالبلاغات الاولى لهذه القضية من قبل ثلاث سنوات لما توصل الامر لاستمرار الجاني لمسلسل الاغتصابات التي حصلت منه ولابد من التحقيق مع الجهات التي تلقت البلاغات على قضاياه السابقة لمعرفة مدى القصور والخلل الذي تم ولم يتوصلوا للفاعل الا بعد ثلاث سنوات و13 قضية اغتصاب لم يكتشف فاعلها.