في الوقت الذي ينتظر فيه الملايين صدور الحكم على مغتصب القاصرات المتهم باستدراج 13 فتاة وارتكابه الفاحشة بهن ذكر أخصائي أول نفسي بمركز التأهيل الشامل بالشؤون الاجتماعية بجدة عمر على عمر أن المغتصبة القاصر تصاب بحالات نفسية مؤلمة وشديدة ومحطمة للبناء النفسي الطبيعي ويتسبب لها في العديد من العقد وكراهية الرجال والخوف منهم وعدم الثقة بالآخرين وعدم الرغبة فى الزواج مستقبلاً وتؤثر على مستواها الدراسي وغيرها من الأمراض النفسية والجسدية وتستمر هذه الأعراض مدى الحياة إذا لم تؤهل من قبل الأخصائيين والأخصائيات ويكون ذلك عن طريق العلاج السلوكي والدوائي حتى تعود المغتصبة القاصر لحالتها ما قبل الاغتصاب. الملايين يترقبون صدور الحكم من المحكمة العامة بمحافظة جدة وعن حالة مغتصب القاصرات أكد الدكتور عمر علي عمر ان الجاني مصاب بمرض نفسي وهو التحرش الجنسي للأطفال (بيدوفيليا) إلا أنه عاد ليؤكد أن هذا المرض لا يعفي من المسئولية الجنائية ويحدد ذلك من قبل اللجنة الشرعية بالطائف التي تضم أطباء واخصائيين نفسيين وهم يتابعون حالة المريض النفسية وبناء عليه يتحدد هل حالته المرضية نفسية أو عقلية وقد تضطر اللجنة لوضعه تحت الملاحظة لمدة (4) شهور تقريباً للتثبت من وضعه النفسي والعقلي, وإذا كانت حالته "عقلية" مريضة يعفى وإذا كانت "نفسية" يحدد ذلك هل فعل جريمته أثناء نوبة المرض أو خارج النوبة؟ وهناك أمور كثيرة تعتمد عليها اللجنة فى مثل هذه الحالات. وحول الحكم المتوقع على الجاني قمنا بالاتصال مع المختصين وأخذ الرأي الشرعي والقانوني والنفسي أكد العميد مسفر الجعيد المتحدث الأمني لشرطة جدة أن القضية لا تزال لدى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق فيها حتى هذه اللحظة وستحال للمحكمة العامة فور انتهاء التحقيقات لتطبيق الإجراءات النظامية بحقه وفق النظام المعمول به في مثل هذه القضايا. وأشار الشيخ عبد المحسن العبيكان إلى مطالبة البعض بحد الحرابة لمغتصب قاصرات جدة وقال: بشكل عام يختلف الحكم لمغتصب القاصرات باختلاف الأحوال ويرجع التقدير للقاضي الذي يدرس الأوضاع وهو الذي يقرر العقوبة المناسبة وقد يكون هذا ممارس للحرابة والقاضي يرى إذا ثبتت شروط إقامة حد الحرابة على مثل هذا فإنه يحكم به بإثبات قيامه بما يستوجب حد الحرابة على مثل هذا المجرم, وإذا لم تثبت شروط إقامة حد الحرابة عزره القاضي بالتعزيز المناسب حسب ما يراه القاضي. وأما عن حالة مغتصب قاصرات جده قال العبيكان: لا يصح ابدًا أن يتكلم شخص بعيد ويبدى رأيه فى الحكم, وهو لم ينظر القضية وهذا من الخطأ وطالب ألا يحكم اى شخص فى القضية الا من ينظرها ومن يميزها. المرض النفسي لن يعفيه وأوضح المحامى عمر الخولى ل "اليوم" أن المدعى العام هو من يطالب بحد الحرابة وتوقع الخولى أن يطالب المدعى العام بحد الحرابة لهذه الحادثة لأن الادعاء العام دأب على المطالبة بإيقاع الحد على جرائم أقل بكثير من هذه الجريمة ومن باب أولى أن يطلب بهذا. وأشار الخولى أنه فى حالة ثبوت مرض عقلي للجاني فإن هذه من عوارض الأهلية وغير مسئول عن تصرفاته ففي حالة المرض العقلي فإن أمره محسوم ومرفوع عنه القلم ولا يعاقب أما فى حالة المرض النفسي فإنه يُلاحظ من قبل المختصين ملاحظة طويلة الأمد للتأكد من حالته النفسية وأشار أن اختيار الجاني لضحاياه فى سن صغيرة تعتبر قرينة تدل على وجود مرض نفسي. حكم القراء فيما تباينت ردود وأراء قُراء (اليوم) مع أخبار مغتصب قاصرات جدة المتواترة فى الأيام الماضية وتفاعل معها القُرّاء فمنهم من طلب بإنزال أقصى العقوبة على الجاني ومن عبر عن تعاطفه مع أهالى الضحايا وأيضا من اعتبر الجاني مريضا نفسيا أو بريئا حتى تثبت إدانته. يضرب بالسيف ويقول القارئ أبو منصور: "إذا ثبت انه الفاعل يجب ضرب عنقه بالسيف لأنه للأسف في الآونة الأخيرة كثرت جرائم الخطف والاغتصاب والعياذ بالله والقضاء تساهل في هذه القضايا بالاكتفاء بالسجن وهذا ما يجعل هذه الجرائم في تزايد مستمر. حتى ان بعض الشباب يعتدي على الشاب ويفعل به اللواط ويسجن عدة شهور ويطلق سراحة. أب لأربع بنات أما القارئة مروة فقالت: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!! إذا كان هذا الشخص المشتبه به هو المجرم الحقيقي فأود أن اسأله سؤالا واحدا: ألم تفكر في مصير بناتك الأربع وجميعهن اطفال؟ ألم تنظر الى من تغتصبهن كأنهن اطفالك؟ كما تدين تدان اللهم استر بناتنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا أرحم الراحمين" التشهير بالجاني ويقول القارئ أبو عبد الله: "لو طلع هو المتهم الرجاء من المسئولين نشر اسمه وصورته في كافة وسائل الاعلام المرئية ليصبح عبرة حقيقية لكل من تسول له نفسه اقتراف اعمال غير سوية. المتهم برئ أما صنديد قال: "ياجماعة الخير ما يصير نتكلم على هذا المعلم بهذا الأسلوب قبل طلوع الحقيقة على العموم المتهم برئ حتى تثبت إدانته". جرح نفسي ويقول ع. م السعيد: "لقد بكيت من أجل هؤلاء الأطفال هذا المعتدي لا يملك أي ذرة من المشاعر الإنسانية، وأتمنى أن يشهر به ويمرر على كل محافظة من محافظات مملكتنا الحبيبة ويبين أن حكومتنا قادرة على كشف أي مجرم مهما طال الزمن ثم يعدم أمام الضحايا لقد سبب في جرح نفسي وبدني لن يلتئم مادام الضحايا وأسرهم على قيد الحياة". تشويه عائلي وقال عاشق الطرقا: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين- لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل -سواء كان مريض عقليا أو نفسيا ما هو عذر الرجال متقصد وأكثر من مرة ومتزوج وأب لأطفال الأحرى يطبق في حقه وحق أمثاله الشرع بحذافيره والله يكون بعون زوجته وأولاده شوه مستقبلهم أبوهم - حسبنا الله".