كشف مدير عام إدارة النقل في منطقة الباحة المهندس عبدالعزيز محمد البدوي عن أن هناك أربعة مشاريع فقط متأخرة في المنطقة، وأن نسبة التأخير تبلغ 30 في المائة، كما أوضح أن مخصصات مشاريع الطرق في المنطقة تبلغ أكثر من ثلاثة مليارات ريال. وفي سؤال عن مشاريع الطرق المتعثرة في المنطقة، قال: هناك أربعة مشاريع للطرق متأخرة في الباحة؛ منها مشروع استكمال ازدواجية طريق الباحة بلجرشي النماص المرحلة الثانية (الجزء الثاني) بسبب المقاول المنفذ للمشروع والكيابل الهاتفية وأعمدة الإنارة للكهرباء، حيث هناك تسعة أعمدة إنارة منذ خمس سنوات لم ترحل حتى الآن من المشروع، وهناك كيابل للهاتف بطول كيلومترين ألياف بصرية أيضا لم ترحل حتى الآن. وأن نسبة التأخير في المشاريع تبلغ 30 في المائة. وفيما يتعلق بأسباب تأخير المشاريع، قال: المقاولون هم سبب التأخير، خذ مثلا المشروع الثاني المتعثر والمتمثل في إنارة تهوية الأنفاق في المنطقة، وقد جرى الاجتماع مع المقاول والتنبيه عليه لتلافي أسباب التأخير. والمشروع الثالث المتأخر مشروع الطريق الدائري الجزء الأول والسبب الرئيسي في التأخير المقاول بالدرجة الأولى وأيضا التعديلات التي حدثت لتلافي عدم هدم المنازل التي كان عددها 60 منزلا وعدل المسار حتى تقل عدد المنازل إلى ثمانية منازل فقط وأيضا بسبب وجود ثمانية مقابر في الطريق الدائري من مفرق رأس عقبة الباحة حتى مفرق بني ظبيان الذي يلتقي بطريق بلجرشي، كذلك خدمة الكهرباء والهاتف لم ترحل حتى الآن. أما المشروع الرابع فهو استكمال إنارة وتهوية الأنفاق لم تصل لها الكهرباء حتى الآن، رغم أنه دفع المبالغ المالية للكهرباء. وفيما يتعلق بسوء تنفيذ الطرق ما يجعلها تهبط وتتسبب في تجمع مياه الأمطار، قال: جرى تحديد مواقع هذه الطرق، وعلى سبيل المثال في طريق الباحة القرى، فقد حددت المواقع على الطبيعة وكلفت إحدى الشركات المتخصصة لتلافي العيوب، أما في ما يخص الهبوط في تقاطع الأطاولة السفلي فهذا من اختصاص البلدية. وعن ازدواجية طريق القرى المندق، وطريق القرى العقيق، قال: طبعا طريق القرى المندق أجريت عليه دراسة فقط، أما طريق القرى العقيق فقد انتهى بنسبة 80 في المائة. وعن اتهام الطرق بالتسبب في وقوع الحوادث المرورية خصوصا في التحويلات على طريق الباحة العقيق أو التحويلات الأخرى، قال: إدارتنا لا تدشن أي طريق إلا بعد موافقة المرور على الطبيعة، أيضا موافقة وكيل الوزارة على مثل تلك الأمور وإدارة الطرق ليست لها علاقة أو ذنب في وقوع الحوادث المرورية. وحول عدد الأشخاص الذين سيتم تعويضهم لصالح مشاريع الطرق، قال: هناك 800 شخص في المخواة و600 شخص في طريق الباحة بلجرشي النماص وطريق الباحةالطائف الخاص في الباحة 120 شخصا وطريق الباحة الحزم المطار 120 شخصا وطريق العقيق حوالي 90 شخصا. وعن أسباب تجديد الطبقة الإسفلتية لبعض الشوارع الرئيسة بعد كل فترة وأخرى، قال: هناك حالات نادرة لوجود طبقة إسفلتية غير مناسبة، وتتابع الإدارة مثل هذه الأمور مع الشركة المنفذة، حيث تجرى تجارب على المواقع، وهناك أجهزة مخبرية للطبقة الإسفلتية إذا لم تكن صالحة فتتم إعادة الطبقة الإسفلتية ومعالجتها قبل السفلتة، وكل شركة لديها أجهزة مخبرية بهذا الخصوص لتأكد من جودة الطبقة الإسفلتية. وفيما يتعلق بطرق المخواة الباحة ناوان قال: طريق المخواة الباحة ناوان بلغت نسبة الإنجاز فيه 96 في المائة في الجزء الأول ويجري استكمال المرحلة الرابعة للمشروع. وفي سؤال عن طريق الباحةالرياض، قال: هذا المشروع يبدأ من دوار الرياض الذي هو في مدخل محافظة العقيق ومن ثم إلى جرب، وانتهت المرحلة الأولى وأيضا 50 كم بعد مركز بادية جرب وانتهت المرحلة الأولى التي هي في حدود منطقة الباحة إداريا. وعن عقاب الباحة وكيفية القضاء على خظورتها، قال: اعتمد مشروع لعقبتي قلوة وبلجرشي تحت مسمى مشروع أعمال تكميلية لقبتي قلوة وبلجرشي وتحسين ميول للقطعيات وحمايات للعقاب بمسافة 38 كم وتقدر التكلفة الإجمالية 30 مليون ريال. وبالنسبة لمشاريع الطرق في المنطقة الجاري تنفيذها حاليا، قال: هناك 46 مشروعا يتخللها أكثرمن 130 طريقا في منطقة الباحة ومحافظاتها الست بقيمة إجمالية تزيد على 3691378642 ريالا.