أوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني بأن الأندية الصيفية أصبحت ظاهرة اجتماعية، وكيانا قائما تفرضه معطيات العصر الحديث، وذلك بما تؤديه من دور تربوي هام له سماته وخصائصه المتعددة، وأضاف أن «هذه الأندية جسدت لونا من ألوان العمل المؤسسي التربوي، الأمر الذي يحتم على القائمين عليها التخطيط الاستراتيجي المتقن مع إتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع بالمشاركة في برامجها وأنشطتها وعدم اقتصارها على الطلاب والطالبات بل يجب أن يتعدى ذلك ليشمل أولياء الأمور وكافة شرائح المجتمع وبمختلف أعمارهم، مع مراعاة الانتقائية في البرامج المقدمة، بحيث تكون نوعية وجذابة لمرتادي النادي مع تركيزها على المبادئ والمثل العليا وتكثيف التوجيه والإرشاد بقيمة المواطنة وتقدير ولاة الأمر والمحافظة على الممتلكات مع إعطاء الفرصة للطلاب والطالبات في المشاركة الفاعلة للتخطيط والإعداد لهذه الأندية». وتابع المدير العام حديثه لمديري الأندية الصيفية أمس، والذي جرى نقله لمديرات الأندية والمشرفات عبر الدائرة التلفزيونية، بأنه «يتوجب علينا الدقة في اختيار العاملين في الأندية الصيفية من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات، مع التحري عند استقبال المتطوعين من طلاب وطالبات الجامعات الراغبين الانخراط في برامج الأندية الصيفية وغيرهم، بأن يكونوا من أصحاب التوجهات السليمة والسيرة الحسنة». يذكر أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت تنفيذ 32 ناديا صيفيا لمنطقة المدينةالمنورة والمحافظات التابعة لها، منها 25 ناديا صيفيا للبنين و 7 أندية للبنات موزعة على كافة أحياء المنطقة توزيعا جغرافيا مناسبا.