تفاعل متصفحو موقع «عكاظ» الإلكتروني مع موضوع: «قيادات مرورية في مختلف المناطق: لم نسجل أية حالة لقيادة امرأة للسيارة»، المنشور في الصحيفة يوم أمس على الرابط: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110618/Con20110618427407.htm .. واختلفت اتجاهات القراء ما بين مؤيد لقيادة المرأة للسيارة، ومعارض، حيث استشهدت الشريحة الأولى ببعض الحالات التي استجابت لدعوة القيادة، فيما لم تؤيد الثانية هذا التوجه. فيما يلي بعض الآراء كما وردت: طالب القراء التركيز على القضايا الأهم، والتي تعنى بتنمية الوطن وآمال وتطلعات المجتمع، محذرين من الانسياق خلف الحملات المحرضة من جهات خارجية من شأنها التأثير سلبا على البعض، واستجابتهن لدعوات لا تريد الخير لهذا البلد الآمن. وأن المطالبة بمثل هذه الأمور يجب أن تكون من خلال القنوات الرسمية، وليس بطرق مخالفة الأنظمة، فأبواب ولاة الأمر مفتوحة دائما لكل أطياف وفئات المجتمع. نعمة الأمن والأمان ناجي السبيعي: لا يمكن للمرأة السعودية الأصيلة أن تعصي ولي الأمر مهما كان، وهذا من شيمهن وهذا ما تعودت عليه المملكة والشعب السعودي كافة. عبير: فشل ذريع مثلها مثل ثورة حنين، تحياتي لشعب السعودية الكريم وخصوصا البنات. أخت أخوي: لقد سجلت أمس حالات، وافتحوا اليوتيوب، صباح الجمعة امرأة خرجت من بيتها وراحت سوبر ماركت وصورت نفسها، وبعدين أيام الرسول الحريم يركبوا خيول ودواب يقضون بها حاجاتهم ما قيل حرام. واللي حافظ بس (وقرن في بيوتكن) ما كان معناها لا تسوقوا، أليس أفضل من أن تطلع مع سائق أجنبي يسمع ضحكها وكلامها في السيارة والجوال وترجع آخر الليل من الأفراح! رغبة مزيفة عبدالله العبداللطيف: كما أعتقد بالبداية لم تكن سوى (حماس) من النساء الذين دائما ما تغلبهن العاطفة، وربما تغلب عقولهن وتفكيرهن على أن يقدن. وقد تفاعلن مع هذا الخبر وكأنه هضم حق من حقوقهن، كما يدعي بعض المغرضين الذين يحاولون ركوب الموجة على ظهور النساء للأسف. ولو لاحظتم بداية الأمر أنه أعطي زخما إعلاميا ثم هدأ. وهذا هو يوم السبت الحمد لله يسير كبقية الأيام. زرع للفتن مواطن: يا ليت كل وحدة تبي تسوق السيارة، بالأول تفك كفر السيارة وتركبه مرة ثانية. قبل ما تسوي نفسها سواقة. علوة: نحن لا نرغب بمثل هذا الترويجات بالمملكة.. ومن الذين يزرعون الفتن، لأغراض مقصودة أو غير مقصودة، ولكن الذي شدني لكتابة التعليق شيء مذهل، ألا وهو عدد دوريات الأمن بالعاصمة الرياض، هل من المعقول العدد البسيط المذكور بالمقال صحيح.