تفاعل قراء موقع «عكاظ» الإلكتروني مع ما نشرته الصحيفة أمس تحت عنوان «المرأة الصماء تستغيث في احتفالية الشرقية وتطالب بحقوقها المشروعة» على الرابط: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110614/Con20110614426436.htm .. وانتقد متصفحو الموقع الإلكتروني تجاهل المجتمع وعلى رأسه الأجهزة الحكومية للمرأة الصماء، واصفين ما تعانيه هذه الفئة المهمة من إهمال وسلب للحقوق بالأمر غير المقبول إنسانيا ودينيا وحضاريا. مطالبين الجميع، أفرادا ومؤسسات وهيئات، بضرورة الالتفات إلى الصم نساء ورجالا، والبدء عمليا في إعطائهن حقوقهن وتلبية احتياجاتهن الأساسية، إضافة إلى إعطائهن الأولوية في ما يتعلق بتوفير احتياجات الحياة الكريمة. التعليقات كما وردت: مواطن: المرأة الصماء تستغيث في احتفالية الشرقية وتطالب بحقوقها المشروعة، لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي المثل صائب! الرويلي: اعتقد من المخجل جدا أن المرأة الصماء لم تأخذ حقوقها حتى الآن، ونحن في عام 1432، وفي ظل إمكانيات ماديه ضخمة.. لا بد من النهوض بالمؤسساتية لكي لا نظلم فئات المجتمع. يحيى عسيري: هذه الفئة عزيزة على قلوبنا فحققوا لهن مطالبهن ولا تحرموهن حقوقهن، التي كفلتها لهن الدولة. من حق الصماء اختيار الشريك، وأرجو التسرع في إنهاء مطالبهن، وأتمنى أن يلتفت الشباب إليهن ويقدمن على الزواج منهن. فهن لا يختلفن عن بقية النساء، بل إن أكثر فاقدات النطق والسمع، ربات بيوت ممتازات، وأنا اعرف كثيرات خرجن أجيالا صالحين وزوجات صالحات. فلا نبخس حقهن ولا نحرمهن مبتغاهن. اللهم حقق رغباتهن وأمانيهن آمين. واحد منصف: طيب والرجل الأصم أين حقوقه؟ ابتسام: جيد أن نبحث في حقوق المرأة الصماء لأنها كانت مهمشة لفترة طويلة ونأمل تفعيل هذه المطالب لتصبح ميسرة لها.