تذمر نحو 5000 نسمة من سكان مركز الشاقة الشمالي الواقع على بعد 47 كيلو مترا جنوبي محافظة الليث من شركة الكهرباء وطبيعة الخدمات التي تقدمها لمشتركيها وما تسببه من أضرار نفسية واقتصادية على السكان. وتحدث المواطن محمد ناصر الحاتمي عن معاناة الأهالي قائلا «الانقطاع المستمر والمفاجئ للتيار الكهربائي سبب لنا الكثير من الخسائر والأعطال في الأجهزة المنزلية إضافة إلى أن انقطاع التيار يستمر ساعات والشركة تردد عبارتها «خلل فني سوف يتم إصلاحه قريبا». وأضاف الحاتمي «قيمة الفواتير ثابتة لا تتغير طيلة العام إذ أن قراء العدادات غير مختصين، زد على ذلك أنه لا رقيب عليهم وكثير من الأهالي عداداتهم لم تقرأ بتاتا بينما تصدر فواتيرهم بمبالغ باهظة». من جهته ذكر عوض الحاتمي أنه يسكن في منزل مكون من غرفتين وملحقاتهما وصدرت فاتورته الشهرية بمبلغ 750 ريالا وعند مراجعة فرع الشركة في الليث أفاده الموظف المختص بأنه سيعمل على تسوية المبلغ وعلى إثر ذلك خصم 200 ريال من قيمة الفاتورة. وعلى الطرف الآخر أكد مصدر في شركة كهرباء في الليث ل«عكاظ» أن المغذي الإضافي الذي تم اعتماده للتخفيف من العبء للأحمال أنهى مشكلة العديد من المراكز التابعة لليث، مشيرا إلى أن الشبكة المتهالكة المتمثلة في خطوط التوصيل في مراكز جنوب الليث سبب في استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وأضاف أن الشركة حاليا تجري أعمال صيانة لتغيير خطوط التوصيل المتهالكة بأخرى تتلاءم مع وضع القرى وزيادة الأحمال خصوصا فترة الصيف. وأوضح المصدر أن الطاقة المنتجة من محطات التوليد والمنقولة على الشبكات توضح جميعها أن هناك ارتفاعا ملحوظا في استهلاك الطاقة الكهربائية خلال أشهر الصيف بصورة تختلف اختلافا كبيرا عن كل السنوات الماضية، كنتيجة طبيعية لارتفاع درجات الحرارة لهذا العام.