أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج أن المدينة تنظر إلى الشراكة بينها وبين الجامعات السعودية بأنها ركيزة مهمة لبناء القدرة البشرية في مجال البحث والتطوير، وأنها تخطط للدخول مع الجامعات السعودية في مشروعات متعددة، مشددا على أهمية وجود تحالف قوي بين الجامعات ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة باعتبارها الذراع البحثي للمدينة. وكشف أبو الفرج في تصريح صحافي عقب اختتام ملتقى أبحاث الحج في مكةالمكرمة عن توجه المدينة لتنفيذ مشروعها الوطني للإسهام في التنمية المستدامة والعمل على تحويل المملكة من دولة تعتمد على النفط إلى دولة تمتلك منظومة متكاملة للطاقة تسهم فيها الطاقة الذرية والمتجددة بدور حيوي فعال لذا جاءت المبادرة للمحافظة على موقع المملكة الريادي على خريطة الطاقة العالمية المستقبلية، وتعزيز متانة اقتصادها الوطني بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. ودعا الجامعات كافة للقيام بالأبحاث في مجال تقنيات الطاقة المستدامة، والاستثمار في أحدث تقنيات الطاقة المستدامة وتطويرها وتسويقها لتكون رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني، وتعميق المعرفة العلمية والتقنية، إضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية من الكهرباء والمياه المحلاة وذلك نتيجة للنمو السكاني.