تقدم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، يحفظهما الله، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني ال94 للمملكة (23 سبتمبر 2024)، مستذكرا الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه قيادة المملكة للمنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة مقرا لها، وذلك عبر رعايتها السامية وحسن وفادتها، والدفع بجهودها وأنشطتها إلى الأمام. ونوه الأمين العام بالجهود الكبيرة التي تضطلع بها المملكة في خدمة الإسلام، وقضايا المسلمين حول العالم، وسعيها الدؤوب لنصرة قضايا المسلمين والدفاع عنها في المحافل الدولية، لافتا إلى دعم المملكة العربية السعودية الثابت للقضية الفلسطينية، عبر مبادرات عديدة ومقدرة لدعم القضية كان آخرها الاجتماع الاستثنائي في جدة للجنة التنفيذية للمنظمة، على مستوى وزراء الخارجية لبحث الجرائم المتواصلة من قبل إسرائيل، والدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في جدة لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والقمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ما أثمر من حراك كبير للجنة الوزارية التي ترأسها المملكة المنبثقة عن تلك القمة، وذلك لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة. وأشاد حسين إبراهيم طه، بما توفره المملكة باستمرار من خدمات جليلة وتسهيلات كبيرة للملايين من ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، الذين يقصدون البقاع المقدسة لأداء الحج والعمرة والزيارة. وأوضح الأمين العام أن المملكة العربية السعودية تشهد تطوراً مشهودا في مشاريعها الوطنية وخططها النهضوية، مشيدا برؤية 2030 الاقتصادية والتنموية الطموحة التي يشرف عليها سمو ولي العهد. كما أعرب الأمين العام عن تمنياته بدوام الرخاء والسؤدد للمملكة، رائدة التضامن الإسلامي والعمل الخيري والإنساني.