وجد أحمد نفسه وحيدا لا قريب له ولا أنيس، يؤنس وحدته، وازدادت معاناته إثر تقدمه في العمر وبلوغه ال90 عاما، وأصبح طاعنا في السن لا يقوى على خدمة نفسه وفي نفس الوقت بصيرا لا يرى من الدنيا شيئاً. وأمام معاناته الصحية والمادية، خصص له أحد سكان قرية حلاة في محافظة المجاردة جنوبي المملكة غرفة خاصة له بعدما تدهورت حالته الصحية نتيجة انزلاق قدميه وإصابته بكسر في الحوض، وأصبح في حاجة إلى اهتمام الآخرين وإلى رعاية صحية في المنزل.