للنجم سمير صبري حكايا كثيرة ومختلفة مع خاتمه الذي يزين أحد أصابعه منذ 33 عاما وظهر معه في كل أعماله الفنية سينما وتلفزيون وبرامج وفي الأمسيات، هذا كان أهم روايات سمير صبري في أمسية الاحتفاء به البارحة الأولى في منزل أحد موظفي السفارة السعودية في القاهرة لطفي موسى. تحدث سمير صبري عن رحلته الحالية إلى المملكة وإلى جدة تحديدا وكانت أجمل الحكايا تلك التي رواها عن الخاتم، يقول سمير صبري: سعدت بأداء العمرة والزيارة مع بعض من أفراد الأسرة وبالالتقاء بالأصدقاء في جدة، ونحن نقضي هذه الأمسية مع لطفي موسى الذي كان يستضيف نجوم الفن المصري عند زيارتهم إلى جدة ومكة المكرمة وأخوه من قبل الراحل عبيد موسى رحمه الله، أما قصة الخاتم فهي أنني في نهاية السبعينيات الميلادية وعندما كنت أحيي أمسيات غنائية مع فرقتي الخاصة في الإسكندرية وكان فيها نجمات استعراض روسيات وكنت أغني في كثير من هذه الحفلات.. كنت ألاحظ أحدهم في أقصى الصالة يتابعني بعينه مبتسما وكنت أرد ابتساماته ببسمات مني، المهم أنني ليلتها عندما انتهيت من العرض وأنا عند سيارتي جاءني سائلا «أنت زرت المرسي أبو العباس»، أجبته: «حنا الآن في فن ايه الجامع في الموضوع»، قال لي «لا روح زوره»، المهم الموضوع بدأ يدور بجدية أكثر في رأسي فغيرت اتجاه سيارتي من البيت إلى جامع المرسي أبو العباس، في اليوم التالي كان في نفس الركن من الملهى وفي الختام سألني «زرت الجامع»، قلت: نعم، قال لي إن شاء الله ستزور المدينةالمنورة وتتشرف بزيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام ويومها لم أكن بعد قد زرت السعودية ولم أقم بأداء عمرة وزيارة، تلقيت في اليوم التالي هاتفا من شركة الطيران تدعوني لرحلة إلى المدينةالمنورة وأداء العمرة، قال فيها الموظف الداعي: لقد اخترناك ضمن مجموعة نجوم لرحلة إلى الأراضي المقدسة، ففرحت وجئنا بداية إلى جدة وأداء العمرة، وأنا في الحرم المكي بإحرامي أطل علي رجل كبير في السن بزي سعودي وجلس معي وأعطاني «خاتم فضة» كهدية، طالبا مني ألا أفرط به «فيه اسم الله»، وبالفعل هانا ومنذ 33 عاما لا يفارقني بل وإنني أتفاءل به، حتى أنني إذا كنت في تصوير وخرجت من البيت بدونه أعود ليكون رفيقي دوما. حضر الأمسية مجموعة من المهتمين بالفن والفنانة الشابة هالة ابنة المطربة فاطمة عيد وزوجها المهندس محمد.