76% هي نسبة الجرائم التي تمثلها حيازة وتخزين المواد الخليعة وتتبعتها شرطة المنطقة الشرقية، لمنحرفي شبكة الإنترنت والمجرمين الإلكترونيين في خارج المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي في الشرطة المقدم زياد الرقيطي، أن الجرائم الإلكترونية تعد في التصنيف المعمول به لدى شرطة المنطقة ضمن الأساليب الإجرامية. وتتنوع القضايا المرتكبة من خلال التقنيات الحديثة بتنوع طريقة استخدام التقنية. وأشار الرقيطي إلى أن شرطة الشرقية رصدت خلال الأعوام الماضية عددا من الجرائم التي يمكن إدراجها تحت هذا المسمى، مثل استخدام بطاقات الائتمان بطرق غير مشروعه، اختراق أجهزة الحاسب الآلي والبريد الإلكتروني بغرض سيئ مادي أو شخصي، بث مواد إباحية عبر بعض المواقع في الإنترنت، رسائل التهديد على البريد الإلكتروني، والتحويلات البنكية غير المشروعة عن طريق الإنترنت... وتمثل النسب الأخرى في تصوير مقاطع الفيديو المخلة بالآداب بنسبة 19% ثم التحويلات البنكية غير المشروعة عن طريق الإنترنت والاستخدام غير المشروع لبطاقات الائتمان بنسبة 1% لكل منهما، وأشار الرقيطي إلى أن معدل رصد الجرائم الإلكترونية يعد ضئيلا جدا إذا ما تمت مقارنته بمعدل إجمالي القضايا الجنائية في شرطة المنطقة الشرقية، مما يمثل نسبته 0.7 % من إجمالي القضايا المرصودة. ومن الملاحظ تنامي تلك الجرائم بتقدم التقنيات وتنوع طرق الاعتماد عليها مع ضعف ثقافة ووعي المجتمع لأهمية الحماية منها بالاستعانة بأنظمة الحماية المتقدمة والحد من وقوعها بواسطة ضوابط أمن وحماية المعلومة. ودعا الرقيطي كافة المواطنين والمقيمين إلى الحذر من الدخول في عمليات بنكية غير موثوقة المصدر من خلال مواقع الإنترنت، الأمر الذي قد يسبب استنزاف الأموال أو الابتزاز أو غيرها من عمليات النصب والاحتيال التي تظهر بين حين وآخر.