أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد ظفر في أولى جلسات الملتقى العلمي ال 11 لأبحاث الحج تحت عنوان «الغذاء الآمن والوقاية من العدوى في الحج» البارحة في مكةالمكرمة، أن جميع المستشفيات في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة بدأت تطبيق نظام الحاسب في مطابخ وأقسام التغذية. وبين الدكتور خالد ظفر أن نظام الحاسب يهدف لتطبيق معايير عالية الجودة لضمان سلامة الغذاء أثناء عملية الإعداد والتحضير والتداول والطرق الأساسية لحفظ الأغذية وعلاقتها بالتلوث من أجل تفعيل دور المرصد اللغذوي في مستشفيات المشاعر المقدسة، والحصول على غذاء صحي وآمن وفق حالة المريض الصحية، وأن مراجعة وضبط هذه المعايير باستمرار تساعد على إتقانها ومعرفة العمليات المؤثرة على جودة المنتج النهائية مما يؤدي إلى تحسينه وتطويره. وأفاد مدير الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة بأن الغرض من تطبيق نظم الحاسب الوقاية من متناولي الوجبات من التلوث والتسمم الغذائي وتطبيق الشروط والمواصفات المطلوبة، ومنع المخالفات غير النظامية ومنع تداول أغذية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، والارتقاء بالوعي الإرشادي الصحي للعاملين، والمحافظة على درجة الجودة المطلوبة، والحد من المشاكل التي تنشأ نتيجة إهمال تطبيق الاشتراطات الصحية، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لها، وزيادة كفاءة الإنتاج للعاملين والمحافظين على أداء مستوى جيد من حيث تغير المفاهيم الخاطئة وإعطائهم الإرشادات والمقترحات المناسبة للرفع من مستواهم. من جهتها، قدمت الدكتورة مارية بنت طالب الزهراني بحثا بعنوان «مدى الإصابة بالتسمم الغذائي بين المعتمرين السعوديين». وقالت الدكتورة مارية الزهراني إنه نظرا لازدياد عدد حالات التسمم التي تحدث بين بعض المعتمرين وخاصة في موسم الصيف كان الهدف من البحث هو التعرف على مدى الإصابة بالتسمم الغذائي بين المعتمرين وبعض العوامل المؤدية إلى الإصابة به.