سعادتي لا توصف، فقد انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر، فمنذ سنوات أنتظر حتى أكون في قلب القفص الذهبي، والحمد لله تم ذلك. بهذه الكلمات بدأ العريس عماد أبكر غروي يروي قصة زواجه في ليلة اجتمع فيها أحبابه وأصدقاؤه. يقول غروي «منذ بدأت دراستي في المرحلة الثانوية والجامعية بالاعتماد على نفسي لجمع المال وتوفير متطلبات الزواج في سبيل الارتباط بالإنسانة التي أحببتها، وأن اقدم على الزواج في أسرع وقت، بعد ذلك استقررت في وظيفة مناسبه. مضيفا خلال سنوات عملي كنت أشارك في جمعيات عديدة واستطعت أن أدخر قدرا كافيا من المالي ليعينني على الزواج وتجهيز عش الزوجية وقد واجهتني بعض الصعوبات في البحث عن الشقة المناسبة من ارتفاع في الإيجارات. ويقول الغروي: المعوقات التي واجهتني يوم زفافي تأخري في صالون الحلاقة قرابة الثلاث ساعات وتزيين السيارة التي تأخر بها أحد أصدقائي في المحل الخاص بزينتها، مشيرا إلى أن شهر العسل سوف يكون في ربوع الوطن الغالي. وأضاف والد العروس إن سعادته كبيرة ولا توصف في هذا اليوم الذي احتفل فيه بزفاف ابنته ودعا الله أن يتم لهما التوفيق والسعادة ويرزقهما بالذرية الصالحة. مشيراً إلى أنه: عندما تقدم عماد لخطبة ابنته لم يتردد بالموافقة، فهو في مقام ابنه ويعرفه جيدا ويعرف أخلاقه وكفاحه ولن يجد خيرا منه زوجا لابنتي. يشار إلى أن عماد أبكر غروي احتفل بزفافه من ابنة حسن جابر الزرقي في قاعة للاحتفالات في جدة.