أكد قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني أن خلافه مع المدافع عمر هوساوي، الذي حدث قبل موعد مباراة الإياب من بطولة كأس الملك للأبطال لا يستحق التضخيم والتهويل الإعلامي، وقال «فضلنا أنا وعمر هوساوي عدم الحديث، إلا بعد الاجتماع مع الرئيس، لأن الموضوع برمته لا يتجاوز حده الطبيعي، بل يحدث في التمارين دائما، لأن الحماسة تبدأ وتنتهي في التدريبات». وأوضح عبد الغني أن الموضوع انتهى تماما، بحضور رئيس النادي، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد في منزل سموه ناقش مواضيع مهمة وحيوية تخص النادي، وكانت النتائج النهائية للاجتماع مبشرة بالخير، وحلت مشاكل عديدة. وكان منزل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي شهد اجتماعا البارحة الأولى، نوقش فيه العديد من الأمور التي تهم البيت النصراوي. عبد الغني تطرق لموضوع اعتزاله الكرة، فقال «ما روج في الآونة الأخيرة بخصوص نيتي الاعتزال غير صحيح، وعار من الصحة، كون عقدي مع النصر ينتهي بنهاية الموسم المقبل، ولن أعتزل، حتى أكمل عقدي مع النادي، وفي ذلك الوقت لكل حادثة حديث، وحتما الاعتزال سيأتي، لأني لن ألعب الكرة طوال حياتي». وأوضح أن لديه القدرة على العطاء داخل المستطيل الأخضر، وقال «حينما أشعر بأنني غير قادر على العطاء، سأتوقف، ولكنني أعتقد أنه لا زال الوقت مبكرا على الإعتزال». وأبان عبد الغني أن إدارة النصر تتعامل مع اللاعبين باحترافية مطلقة، وتتعاطى مع الأحداث بهدوء كبير. ورفض قائد النصر الحديث عن ما يدور داخل البيت النصراوي عبر الإعلام، وقال «ما يحدث داخل أروقة النادي ويتناوله الإعلام يصعب حله، بل تزداد المشكلة تعقيدا». وعزا قائد النصر عدم التوفيق للفريق للتعاقدات غير الموفقة مع المدربين واللاعبين الأجانب، وقال «الموسم انتهى، والآن نفكر في الموسم المقبل، لأن التقصير أتى منا نحن كلاعبين، ونتحمل الجزء الأكبر من هذا الاخفاق.