اعتبر متصفحو موقع «عكاظ» الإلكتروني أن «الخطوط السعودية» بيت كل مواطن، وليس من حق أحد الحديث عنها باعتبارها ملكا خاصا له. وقالوا تعليقا على تصريح خالد الملحم «لن أدخل عكاظ بيتي»: كان الأحرى بمسؤولي السعودية معالجة الخلل والتفرغ لتطوير «الناقل الوطني»، بدلا من العمل على حجب الحقائق، التي يفترض أن ينظروا إليها على أنها تعينهم على كشف أوجه القصور لتفاديها مستقبلا. وأفرد عدد من المتداخلين قصصا عن معاناتهم مع الخطوط السعودية، سواء في الحجوزات أو السفر.. هنا جزء من تعليقات القراء كما وردت: «أعتقد أن الملحم أظهر وجهة نظره في طريقة إدارته للخطوط وكأنها بيته ومن أملاكه الموروثة.. من حقه تماما ألا يشتري صحيفة عكاظ وألا يدخل بيته متأبطها بعد الدوام، لكن الخطوط ليست بيته ولا يمكن أن تدار حسب الأمزجة». محمود بن محمد علي «لا مجال للهرب يا أستاذ خالد، كل شيء صار واضح وقبل ما تلوم عكاظ لوم نفسك». معجبة بعكاظ «أنا اشتغل في أمن الخطوط السعودية، بصراحة أنواع الفساد الإداري.. أربع سنوات ما جتنا إجازة ولا زيادة، كل يوم عالم تفصل وناس أصحاب خبرات بطلوا عمل في الخطوط.. المصيبة يدخل من البوابات كبار المدراء والمسؤولين وأولهم خالد الملحم ولا يحرك ساكنا وإذا مو مصدقين، أي حارس أمن في الخطوط اسألوه البدله اربع سنوات وأغيرها على حسابي، مليت من العمل فيها ولازم اشوف بديل». (حارس أمن في الخطوط) «إلى متى والخطوط السعودية تغالط نفسها، ألا من رقيب ومحاسب للفساد الإداري لابد من محاسبة المتلاعبين في هذه الشركة الوطنية، أين مخافة الله». (أم روابي) «هذه حقيقة خطوطنا العريقة، فمثل هذا الأسلوب الذي اتخذته الخطوط السعودية مع جريدة عكاظ يعبر عن القصور الحقيقي ويعتبر دليلا على إخفاقاتها المتكررة والترهلات الإدارية التي تعيشها. وكما ذكر آنفا فإنه لا يوجد مواطن إلا وله قصة محزنة مع الناقل الجوي الفريد.. وأنا منهم وأضم صوتي إليهم فإلى متى التهاون والقصور؟. مشعل الرخيص «انك تقول من يقوم بانتقادي لا يدخل بيتي.. عفوا بيتك هو منزلك الخاص وهذا يحق لك، ولكن الخطوط السعودية ليست من أجلك فقط هي لجميع المواطنين، فليس لك الحق أن تمنع من ينتقد بالحق من أجل الارتقاء للأفضل، فمن مصلحة الجميع أن تكون الخطوط السعودية هي الأفضل وشكرا». أبو يوسف