تضاربت الأنباء حول صحة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي ما زال يتلقى العلاج في الرياض بعد إصابته في سقوط قذائف في دار الرئاسة مؤخرا، وأوضح مصدر يمني في الرياض أمس أن الرئيس لا يزال في «وضع صحي سيئ» مؤكدا أنه يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس» ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي. وقال المصدر (طالبا عدم ذكر اسمه) في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن «المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيئ خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس»، وأضاف أن «ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم». وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال إن «حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ، ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني»، موضحا أنهما «شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيء». من جهته، قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في تصريحات ل«عكاظ» إن الرئيس بدأ يتماثل للشفاء بعد العمليات الجراحية التي أجريت له مؤخرا. وأضاف أن المعلومات المتوافرة لديه تؤكد أن وضعه الصحي مطمئن. وخرج صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد «نجاح» عملية جراحية خضع لها. وقال السفير اليمني لدى بريطانيا عبدالله علي الراضي أمس إن الرئيس علي صالح في حالة مستقرة ويتعافى في جناحه بالمستشفى ولم يعد في قسم العناية العناية المركزة وهو واع ويتحدث. وكانت تقارير يمنية نقلت عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الرئيس بدأ ممارسة التمارين الرياضية.
لجنة لتفقد أوضاع النازحين وجه نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة برئاسة وزير شؤون مجلس النواب والشورى أحمد محمد الكحلاني وعضوية ممثلين عن المؤسسة الاقتصادية اليمنية ومؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية للنزول الميداني إلى محافظتي عدن ولحج. ويأتي هذا التوجيه من أجل تفقد أوضاع النازحين الذين نزحوا من محافظة أبين جراء المعارك الجارية بين أفراد القوات المسلحة والأمن والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والعمل على توفير المتطلبات اللازمة لهم بالتنسيق مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.