ما يزال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في وضع «صحي سيئ» وهو يعاني من «مشاكل في الرئة والتنفس» ويحتاج لوقت اطول في مرحلة التعافي, حسبما ذكر مصدر يمني في الرياض امس السبت. وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن «المعلومات التي لدينا تؤكد ان الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيئ خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس». وأضاف إن «ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم». وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال إن «حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني»، موضحا أنهما «شوهدا والشاش الابيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئا». واشار الى معلومات عن «اصابة نظرهما باضرار نتيجة الحادث». وقد خرج صالح من العناية الفائقة في احد مستشفيات الرياض الخميس بعد «نجاح» عملية جراحية خضع لها. وكان مسؤول أعلن الأربعاء إن الحال الصحية للرئيس اليمني أصبحت «مستقرة» واصفا معلومات صحافية عن تدهور وضعه بأن «لا أساس لها». وأصيب صالح في الثالث من يونيو الحالي بسقوط قذيفة على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة. لكن مكتب ستراتفور الأميركي للشؤون الاستخباراتية اعتبر الخميس أن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع مشيرا إلى محاولة اغتيال دبرها على الارجح اشخاص من داخل نظامه. من جانب آخر قتل 10 جنود يمنيين و21 مقاتلا من القاعدة السبت في اشتباكات في محافظة ابين جنوب اليمن بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني. ونقل الموقع عن المتحدث العسكري في الجنوب قوله إن معارك دارت بين القوات الحكومية «والإرهابيين من القاعدة» في زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين ما أدى إلى «مقتل 18 إرهابيا وتسعة جنود». وأضاف إن «ثلاثة ارهابيين من القاعدة وجندي قتلوا» في مكمن للتنظيم المتطرف في لودر، الواقعة في المحافظة ذاتها.