تأهل فريق الاتحاد إلى دور الأربعة بعد تعادله مساء أمس أمام النصر بنتيجة 1/1 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة حيث تقدم النصر بهدف جون ماكين في ال (د:52)، فيما تمكن اللاعب نايف هزازي من تسجيل هدف التعادل في ال (د:65)، وبذلك سيلاقي نظيره الهلال الأربعاء المقبل. وكانت بداية الشوط الأول توحي بحضور جيد للفريق النصراوي الذي حاول في أكثر من هجمة هز الشباك الاتحادية والتقدم بهدف عن طريق تحركات وتمريرات حسين عبدالغني وفيقارو وانطلاقات بدر المطوع، إلا أن كافة المحاولات لم تسفر عن شيء، ثم بدأ الاتحاد بعد دقائق معدودة بالظهور القوي عن بقيادة محمد نور الذي بدأ ينفذ الجمل التكتيكية ويمرر الكرات البينية لزملائه إلى العمق وإلى الجناحين، وسنحت للاتحاد فرص للتسجيل، كانت الأولى عن طريق سلطان النمري في ال (د: 38 )، عندما وصلته كرة صوبها بكل قوة لتمر بجوار القائم، والثانية في ال (د: 40) بتصويبة مماثلة من أسامة المولد، مرت أيضا بجوار القائم، في حين جاءت الثالثة في ال (د: 45) من سعود كريري لتعتلي العارضة، وقبل نهاية هذا الشوط أجرى ديمتري تغييره الأول حيث أشرك عبدالمالك زياية بديلا لسلطان النمري.. وفي الشوط الثاني دخل النصراويون برغبة كبيرة في التقدم وتحقق لهم ذلك بواسطة تصويبة من جون ماكين في ال (د: 52) استقرت في الشباك الاتحادية بعد هذا الهدف، بدأ الاتحاد يحاول من كافة الاتجاهات لتعديل النتيجة، وبذل محمد نور جهودا كبيرة مع زملائه حتى ال (د:65 ) حيث أعلن نايف هزازي هدف التعادل برأسية استقرت في الشباك النصراوية، بعدها حاول الفريقان إحراز هدف التقدم وخاصة النصر إلا أن كافة المحاولات باءت بالفشل. لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1 ، ليتأهل بموجبه الاتحاد وغادر النصر ساحة المنافسة. وفي المباراة الثانية، تمكن الهلال من كسب نظيره الفيصلي على ملعبه بنتيجة 3 0، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. جاء الشوط الأول حذرا من الفريقين، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب ولم يظهر الفريقان بذاك المستوى المتوقع، وكان الفيصلي الأقرب للتسجيل، حيث أضاع عمر كسار فرصتين كانتا كفيلتين بتقدم الفيصلي وذلك في الدقيقة الأولى وال(د: 29). ومع بداية الشوط الثاني استطاع عيسى المحياني من تسجيل هدف الهلال الأول عندما سدد كرة لم يستطع حارس الفيصلي من الإمساك بها لتدخل المرمى الفيصلاوي لينتعش لاعبو الهلال ويظهروا بمستوى أفضل مكنهم من السيطرة على مفاتيح اللعب، وأدى إلى تسجيل أحمد الفريدي الهدف الثاني عندما لمسها بكعبه بشكل جميل، ليتواصل اللعب بضغط هلالي وتراجع في مستوى الفيصلي، حتى استطاع أحمد علي من تأكيد تقدم الهلال عندما سجل الهدف الثالث في ال(د: 80).