يطارد أهالي قرية السر في منطقة جازان كرة المطبات الصناعية التي وضعوها في حقيبة بلدية أحد المسارحة منذ سنتين ونصف السنة، مؤكدين أنهم طالبوا البلدية بتنفيذ مطبات أمام مدرستي البنات والبنين ومدخل القرية والجامع من أجل فرملة سرعة بعض السائقين؛ حماية لهم ولأطفالهم من الحوادث الفاجعة لكن ذهبت مطالبهم أدراج الرياح. وأضافوا أن أطفالهم يعبرون الطريق الكائن أمام المدرسة الذي يشهد يوميا أرتالا من السيارات المسرعة، مؤكدين أن المسؤولين في بلدية المسارحة يماطلون في تنفيذ المطبات، رغم قرار اللجنة المشكلة من البلدية والمحافظة والمرور التي أقرت بمحضر مشترك بتاريخ 1\1\1430ه بضرورة إنشاء مطبات صناعية للحد من حوادث الدهس، إلا أنه لم يجر تنفيذ المطبات، وبات أهالي القرية يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على فلذات أكبادهم. وتابعوا أنهم عمدوا إلى تنفيذ مطبات اصطناعية على حسابهم الخاص، إلا أن البلدية سرعان ما أزالتها بحجة عدم مطابقتها للمواصفات. وفي هذا السياق، قال حسين أبوطويل من سكان قرية السر: إن بلدية المسارحة تجاهلت مطالبتنا وجميع المخاطبات والشكاوى التي ترد إليها بخصوص طلبنا إنشاء مطبات صناعية ولا ندري ما سبب تأخر البلدية في تنفيذ المطبات. من جهة أخرى، وضعت «عكاظ» مطلب أهالي قرية السر على طاولة المتحدث في أمانة منطقة جازان فكشف المهندس عبدالرحمن ساحلي إن بلدية أحد المسارحة لا تعارض تنفيذ مطبات صناعية حسب طلب الأهالي، مؤكدا أن الأهالي قد نفذوا مطبات وجرت أزلتها من قبل البلدية؛ نظرا لعدم مطابقتها للمواصفات وختم بقوله إن بلدية المسارحة سوف تنفذ المطبات بمواصفات مطابقة وفي الأماكن المحددة لها.