أكد وزير الخدمة المدنية محمد بن علي الفايز أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأبنائه وبناته هو الباعث لصدور الأمر الملكي بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية. وقال وزير الخدمة المدنية: إن أعداد الخريجين كبيرة، ولم تتح لهم الفرص الوظيفية، فأصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمره الكريم في ربيع الأول الماضي، بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وبين محمد بن علي الفايز أن المقام السامي وافق على الطلب المرفوع بأن تدرس لجنة عالية المستوى موضوع الدبلومات الصحية وخريجيها، وأن يضاف لأعمال اللجنة الدبلومات الصحية، وضم وزير الصحة للجنة كونه رئيسا للتخصصات الصحية، وأغلب الدبلومات مشمولة بمعاهد هيئة التخصصات الصحية، فصدر أمر ملكي كريم للموافقة. وأفاد وزير الخدمة المدنية بأن الخطة لدى وزارة الخدمة المدنية تشمل جزءين، الأول: 14 ألف وظيفة لمن اجتازوا الفحص المهني، والدبلومات الصحية مهمة للغاية لتعلقها بأرواح المواطنين، ولمن اجتازوا الامتحان. واقترح توزيعهم: 4 آلاف للصحة، و 4 آلاف للجهات الصحية الأخرى.