أكد معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ محمد بن علي الفايز أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - بأبنائه وبناته هو الباعث لصدور هذا الامر الملكي بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية ، وذلك بعد أن أحيط - رعاه الله - علما بالأعداد الكبيرة منهم ولم تتح لهم الفرص الوظيفية ، فأصدر - حفظه الله - أمره الكريم في شهر ربيع الأول الماضي بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعضوية الوزراء المعنين ، وطلب منه أن يدرس هذا الموضوع بتفاصيله ، ورفع مايتوصل إليه في مدة لاتتجاوز أربعة أشهر. وقال معاليه في لقاء بثته قناة الاخبارية السعودية اليوم : أن المقام السامي وافق على الطلب المرفوع بأن تدرس هذه اللجنة عالية المستوى موضوع الدبلومات الصحية وخريجيها ، و أن يضاف لأعمال اللجنة الدبلومات الصحية وضم معالي وزير الصحة للجنة كونه رئيسا للتخصصات الصحية ، وأغلب الدبلومات مشمولة بمعاهد هيئة التخصصات الصحية ، فصدر أمر ملكي كريم للموافقة على ذلك . وأضاف : إن الخطة لدى وزارة الخدمة المدنية تشمل جزءين : ( الأول ) 14 ألف وظيفة لمن اجتازوا الفحص المهني ، والدبلومات الصحية مهمة للغاية لتعلقها بأرواح المواطنين ، ولمن اجتازوا الامتحان واقترح توزيعهم 4 الآف للصحة ، ولكن 4 آلاف للجهات الصحية الأخرى ، و 6 آلاف للقطاع الأهلي ، وسيتولى ذلك معالي وزير العمل ، وتشمل كافة بنود التشغيل وكل شيئ سواء المستشفيات العسكرية أوالحرس الوطني أو وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع والطيران ، مهيبا بالجهات التي لديها خدمات طبية أن يسهموا في الترحيب بهؤلاء الخريجين ولاسيما أنهم اجتازوا الفحص المهني الذي تعده الجهات الصحية . و أما الجزء الثاني فيبلغ 14552 لم يجتازوا الفحص المهني من خريجي الدبلومات ، واللجنة كلها وهي فنية صرفة ، لكننا لا نبعث أحدا إلا عندما نكون واثقين ، ولايمكن أن تصادق هيئة التخصصات الصحية على شهادة أحد إلا إذا كانت متأكدة مزاولته للعمل والتخصص . // يتبع //