حققت المملكة المركز السابع عالميا في ترتيب الأسواق الناشئة الخاصة بتوسع نشاط تجارة التجزئة العالمي للعام 2011 متقدمة على دول بارزة في هذا المجال كماليزيا ب 13 مرتبة، وحلت في الترتيب مباشرة بعد الصين، التي احتلت المركز السادس لتكون بذلك ضمن الدول السبع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي وصلت إلى المراتب العشرين الأولى. وطبقا للتقرير الذي أصدره أمس مؤشر «إيه. تي. كيرني» للأسواق العالمية الناشئة، أمس، والذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه، حصلت المملكة على هذا المركز لاعتبارات عدة من أهمها أنها منطقة نشاط واضح لتجارة التجزئة، وتشتمل على أكبر عدد من السكان في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقدم عددا من الفرص لشركات التجزئة أدت إلى دخول أصناف جديدة وعناصر دولية أسفرت عن توسع العمليات في عدد من قطاعات تجارة التجزئة من أبرزها السيارات والمنتجات الصحية والإلكترونيات والمنتجات الرقمية والمفروشات والمنتجات المنزلية والموضة والأزياء ومنتجات الجمال مما يجعلها دولة تساعد شركات التجزئة العالمية على تطوير استراتيجيات توسعية في منطقة الشرق الأوسط. وتمكنت تجارة التجزئة في المملكة من فرض وجودها عن طريق توافقها مع معايير المؤشر المعتمدة على 25 متغيرا في أربع فئات رئيسية الأولى منها الأخطار الاقتصادية والسياسية، الثانية جاذبية السوق، الثالثة إشباع السوق، والأخيرة ضغوط الوقت أو ما يعرف ب «الفارق أو الإضافة بين الناتج المحلي الإجمالي من البضائع ونمو مساحات التجزئة العصرية».