باركت ناشطات في الشأن الاجتماعي وعضوات (حملة بلدي) قرار مجلس الشورى بإشراك المرأة ناخبة في الانتخابات البلدية وتساءلن عن إمكانية فتح الأبواب لتسجيل قيد الناخبات متطلعات في الوقت ذاته إلى الترشح والكوتا إيمانا منهن بأن العمل الانتخابي منظومة لا تتجزأ. وأنهن بانتظار ثمرة المخاض العسير. وفي هذا السياق أكدت منسقة حملة بلدي في محافظة جدة الدكتورة نائلة عطار قرار مجلس الشورى بإشراك المرأة كناخبة في الانتخابات البلدية مضيفة أن هذه الخطوة تعد تأكيدا على مشاركة المرأة في الشأن العام متطلعة إلى أن يتبع هذا القرار قرار آخر بمشاركة فعلية تامة في الترشح إلى جانب تخصيص مقاعد وفقاً «للكوتا». مخاض عسير فيما بدأت تعليقها على القرار منسقة حملة بلدي في مكة دلال كعكي والتي قالت «المخاض عسير والمولود خدج» فالقرار منحنا جزءا من الحق ونحن نتطلع للحق الكامل متطلعة لمزيد من القرارات بالترشح الذي سيعطي الفرصة للتنافس. منظومة متكاملة وأكدت عضو حملة بلدي الناشطة رشا حفظي قائلة: نريد ناخبة ومرشحة وعضوة في لجنة التنظيم فالأمر يعد منظومة متكاملة لا تتجزأ. خطوة مضيئة وبدورها طالبت عضو إدارة مجلس الغرفة التجارية الصناعية في جدة فاتن بندقجي بضرورة الإسراع لتسجيل النساء واعتبرت أن القرار خطوة نحو الأمام. تشجيع النساء ومن جانبها شكرت عضو حملة بلدي في المنطقة الشرقية فوزية الهاني أن تصويت مجلس الشورى على القرار والذي مثله 68 في المائة من الأعضاء يعني أن ثلثي المجلس مؤيدين لمشاركة المرأة كناخبة. خطوة إيجابية وقالت الكاتبة والصحافية سوزان المشهدي إنها خطوة إيجابيه رغم أنها منقوصة لضبابية بعض ألفاظها فجملة «وفق الضوابط الإسلامية» جملة مطاطية غير واضحة. فآمل توضيحها، وأول الغيث قطرة. قرار جيد وترى أميرة كشغري أنه قرار جيد ومبشر بالخير ولكن يظل القرار غير كاف وغير مكتمل؛ لأن المتوقع هو مشاركة المرأة ليس فقط في التصويت ولكن في الترشيح أيضاً. قضايا المرأة من جهة أخرى عبرت الدكتورة فوزية البكر عن سعادتها بقرار مجلس الشورى حيث قالت: كون هذا الموضوع يخرج من مجلس الشورى فهذا يدل على أن المجلس بدأ يتلمس قضايا المرأة بحيث أنه أصبح يحق للمرأة التعبير عن رأيها والتصويت. وأملت البكر أن يناقش الشورى قضايا أخرى متعلقة بالمرأة مثل قيادتها للسيارة.