• الحرب الصاخبة بين بلاتر وابن همام انتهت بصفعة قوية للاتحاد الآسيوي ولنا كمحبين لابن همام الذي وإن اختلفنا معه إلا أنه من الروح وفيها.. • لم أتوقف عند بعض التصريحات المناهضة والمناوئة لابن همام بقدر ما توقفت عند إعلام حاول أن يضع الاتحادات الخليجية في موقف المنحاز لبلاتر بل وذهب هذا الإعلام إلى ما هو أبعد وهو يخلط بين موقف ابن همام والاتحاد القطري مع رئيس الاتحاد الكوري ورئيس الاتحاد الأردني في إشارة إلى التأكيد على أنها بضدها تعرف الأشياء. • لسنا الآن في صدد الحديث عن سلبية الوهم الذي عشناه مع قدرة ولدنا في تكسير عظام بلاتر بقدر ما يجب أن نلملم أوراقنا ونصطف مع ولد الديرة لتجاوز ما ألصق به من تهم وما ربما يتبع هذه التهم من تداعيات. • لا يمكن وتحت أي ظرف أن نترك ابن همام وحيدا يصارع ملفات معنونة بالفساد في ساحة تؤمن بأن خشمك منك حتى ولو كان أجذم. • ولا أخالكم أنني حتى هذه اللحظة غير مصدق بأن محمد بن همام متورط كما تقول لجنة الأخلاق والمبادئ في الفيفا في رشاوى إلا أنني موقن أن هذه القضية بنيت في الأساس على قرائن ولا بأس مع الدفوعات التي ستقدم تحول هذه القرائن إلى شكوك. • وفي أصل قانون الأخلاق والمبادئ لا يمكن أن يتحول الشك إلى يقين إلا بوجود معطيات تدل على الفعل والفاعل. • يا ترى هل يملك رئيس اتحاد الآسيوي الموقوف عن عمله شهرا ما يخرجه من هذا المأزق منتصرا أم أننا ننتظر مع الأيام مأزقا آخر معنيا باستضافة قطر لكأس العالم. • بت أنحاز لمن يقول إن بلاتر إنسان قادر على تحريك الثابت ووقف المتحرك أو تثبيته بدهاء. • فمن تصريحاته قبل وأثناء وبعد إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي بالتزكية أقول من هذه التصريحات وجدت نفسي أمام كيسنجر ولكن بسحنة أخرى. • طمأن الكل أن ملف قطر لا تشوبه شائبة لكنه لم يطمئنا على أن فتحه مستقبلا غير ممكن. • أما الاتحاد الآسيوي والذي أتحدث عنه كهيئة اعتبارية فقد خذلنا كثيرا لحساب شرق القارة وإيران وتحملنا هذا الخذلان على مضض حبا وتقديرا لابن المنطقة الذي حاولنا غير مرة إسداء النصح له بضرورة إعطائنا حقوقنا فقط ولكن كان خطابه لنا أحيانا استعلائيا لدرجة أنه برر للفرق الإيرانية ما لا تبرره الرياضة. • أذكر بهذا من باب التأكيد على أن ابن همام باع قضايانا لصالح الاتحاد الإيراني لكننا اليوم لم ولن نبيعه وهو يصارع الفيفا ومحاكمه من أجل إثبات براءته. • هل أسدل الستار على قضية الأهلي والشباب البارحة بإقرار حق تدعمه اللوائح أم أن القضية لم تزل بحاجة إلى مشرع للبت فيها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة