أبدت وكالة خدمات المعتمرين في وزارة الحج استغرابها من طول مدة انتظار المعتمرين أثناء مغادرتهم إلى بلدانهم عبر ميناء ينبع التجاري، ودعت المؤسسات والشركات التي تقدم خدمات العمرة إلى عدم تفويج المعتمرين إلى الميناء إلا بعد التأكد من موعد مغادرة الرحلة، نظراً لعدم استيعاب صالة المغادرين في الميناء للانتظار، كما انتقدت عدم استيعاب صالة الميناء للأعداد الكافية من المغادرين والقادمين بحراً. وأشارت الوزارة في تعميم «تحتفظ عكاظ بصورة منه» إلى ما لوحظ بميناء ينبع التجاري من تكدس أعداد من المعتمرين (المغادرين) مع أول رحلة مغادرة لإحدى العبارات التي دشنت والتي انطلقت قبل نحو عشرة أيام وأكدت على عدم دفع وتفويج المعتمرين المغادرين إلى ميناء ومحافظة ينبع قبل التأكد من موعد مغادرتهم بدقة، وتحديد الوقت المناسب للتحرك من مقر سكنهم في المدينتين المقدستين (مكةالمكرمة والمدينة المنورة)، والالتزام التام بذلك والتأكيد على مندوبي مؤسسات وشركات العمرة بالتواجد مع المعتمرين مع كل رحلة قدوماً ومغادرة، وذلك تفادياً لعدم تسبب دفع المعتمرين المغادرين إلى ميناء ينبع قبل وصول ورسو العبارات على رصيف الميناء في طول انتظارهم على ظهور الحافلات في الساحات والشوارع وإرهاقهم وتضجرهم أثناء انتظارهم حتى خلو العبارات من (القادمين)، وأكدت على أهمية خلو صالة الإجراءات من القادمين نظراً لكون صالة الانتظار بالميناء لا تتسع أعداداً كافية في ميناء ينبع، إضافة إلى عدم وجود سكن للمغادرين بمحافظة ينبع.